خلص المشاركون إلى ضرورة مشاركة جميع القوى الشعبية والحزبية والرسمية ولجان أولياء الأمور المحلية وعلى رأسها البلدية كشركاء متراصين لمحاربة الظاهرة

عقد مساء السبت في مدينة طمرة اجتماع تنسيقي بموضوع فوضى السلاح والعنف في طمرة ، وقد شارك فيه ممثلون عن الحركات السياسية المختلفة في المدينة وممثلون عن لجنة الصلح المحلية في طمرة وقسم من مرشحي الرئاسة أو من ينوب عنهم وعدد من الشخصيات في المدينة.

فوضى التسلح
وتباحث المشاركون بشكل أولى في السبل للحد من فوضى السلاح وإطلاق النار والاعتداءات المتكررة وإطلاق النار في الأعراس واجمعوا على موقف واحد أساسي أن لا للسلاح الغير مرخص ولا لفوضى السلاح، وأكد المشاركون أن فوضى التسلح هي آفة وخطر يهدم مجتمعنا، قائلين "إننا لا نعفي أنفسنا كمجتمع من المسؤولية عن هذه الفوضى والعنف المجتمعي، إلا إننا نتهم الشرطة بالتقاعس والإهمال بكل ما يهم أمننا في طمرة ومجتمعنا بشكل عام ونطالب الشرطة بالعمل الفوري على جمع السلاح".
ولقد خلص المشاركون إلى ضرورة مشاركة جميع القوى الشعبية والحزبية والرسمية ولجان أولياء الأمور المحلية وعلى رأسها البلدية كشركاء متراصين لمحاربة الظاهرة. واتفق على عقد اجتماع موسع عام حدد ليوم الأربعاء لمشاركة أوسع لدراسة السبل للتصدي لظاهرة التسلح واستعمال السلاح وحدد موعدا إضافيا للهيئة المنسقة ليوم غد الأحد بعد صلاة العشاء في بيت الحاج أبو ياسر خطيب للتحضير للاجتماع الموسع الذي حدد ليوم الأربعاء القريب والذي سيعلن عن مكان عقده لاحقا.