المطران عطاالله حنا: 

بالرغم مما نتعرض له نحن الفلسطينيون من ظلم تاريخي ومن آلام وأحزان لم تتوقف منذ عام 1948 وحتى الآن إلا اننا لا يجوز لنا ان نتجاهل ما يحدث في سوريا

نرفع ادعيتنا الى الله تعالى القادر على كل شيء لكي يصون سوريا ويحفظ وحدتها ويوقف الحرب القذرة التي تتعرض لها من قبل اعداء الانسانية

القدس- تضامنا مع مطارنة حلب المختطفين ومن اجل الصلاة من اجلهم ومن اجل كافة المخطوفين والمتألمين والمعذبين في سوريا اقيم صباح اليوم قداس إلهي كبير داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس العتيقة برئاسة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه لفيف من الكهنة والشمامسة وبحضور حشد من المصلين وخلال القداس رفع الدعاء من اجل سوريا وسلامها ومن اجل صاحبي السيادة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وكافة المخطوفين والمعذبين والمتألمين في سوريا الشقيقة.

وفي كلمته في نهاية القداس قال سيادة المطران عطاالله حنا: بالرغم مما نتعرض له نحن الفلسطينيون من ظلم تاريخي ومن آلام وأحزان لم تتوقف منذ عام 1948 وحتى الآن إلا اننا لا يجوز لنا ان نتجاهل ما يحدث في مكان قريب منا وهو سوريا حيث الدمار والقتل والخطف وامتهان كرامة الانسان وكل هذا يحدث في بعض الاحيان باسم الدين والدين من هذا براء. اردنا في هذا القداس ومن هذة الصلاة ان نرفع ادعيتنا الى الله تعالى القادر على كل شيء لكي يصون سوريا ويحفظ وحدتها ويوقف الحرب القذرة التي تتعرض لها من قبل اعداء الانسانية،فالذين ظلموا شعبنا عام 1948 ومازالوا يظلمونه حتى الان هم ذاتهم الذين يسعون الى تدمير سوريا بلد المحبة والسلام والحضارة والإخاء الديني.

رعاة محبة وسلام
وتابع المطران حنا: " إن قلوبنا اليوم مع كل سوري معذب ونلتفت بنوع خاص الى اخوينا المطرانين بولس يازجي و يوحنا ابراهيم وكافة المخطوفين ونصلي الى القائم من بين الاموات من اجل خلاصنا ان يخلصهم وان يكون معهم وان يحميهم من كل سوء . اننا نصلي من اجل مطارنة حلب المخطوفين الذين كانوا دوما دعاة محبة وسلام وأخوة،ونتضامن مع الكنيسة الانطاكية الشقيقة في آلامها وجراحها ومعاناتها".