اجتمعت العائلتان وسط أجواء أخوية في ديوان باقة بحضور وجهاء من البلدة وأئمة المساجد وحشد كبير من الأهالي 

بادرت لجنة الصلح واللجنة الشعبية في البلدة الى عقد راية الصلح بين عائلتي مجادلة وعويسات من أجل جمع القلوب واعادة الود والوئام بينهما

مندوبون عن لجنة الصلح المحلية:

 يمكن حل كل الخلافات بطرق انسانية وحضارية دون اللجوء الى العنف

في أعقاب الشجار العنيف الذي وقع قبل ثلاثة أيام بين عائلتين من سكان مدينة باقة الغربية، والذي نجمت عنه أحداث مؤسفة واصابة شخصين بجراح طفيفة وأضرار في الممتلكات، بادرت لجنة الصلح واللجنة الشعبية في البلدة الى عقد راية الصلح بين عائلتي مجادلة (ناجي) وعويسات (سكينة) من أجل جمع القلوب واعادة الود والوئام بينهما، وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الطرفين، حيث اجتمعت العائلتان وسط أجواء أخوية في ديوان باقة بحضور وجهاء من البلدة وأئمة المساجد وحشد كبير من الأهالي.

خلال الاجتماع ألقى مندوبون عن لجنة الصلح المحلية وعلى رأسهم الحاج موسى مفلح أبو مخ، فريد أبو مخ (أبو عزام) وسعيد رسمي أبو حسين كلمات، باركوا فيها للعائلتين رضاهما بالمصالحة، واللجوء الى الصلح فيما بينهما واتخاذ السبل السلمية لفضّ النزاع القائم بين العائلتين، مشيرين الى انه يمكن حل كل الخلافات بطرق انسانية وحضارية دون اللجوء الى العنف. وحمدوا الله وشكروه على ان الحادث لم يحدث كارثة كبيرة.

إتفاقية الصلح
كما كانت كلمة لعطا الوحيدي (أبو حكمت) والذي وصل من مدينة الرملة خصيصاً للمشاركة بمساعي أهل الخير، والوقوف على الاتفاق الذي تم بين العائلتين، حيث ألقى كلمة دعا فيها جميع أفراد العائلتين من كبار السن والشبّان، لدرء الفتنة والعمل بينهما وفق المبادئ الاسلامية والعادات العربية الأصيلة لفض النزاعات. هذا وقام مندوبون عن الطرفين بالتوقيع على اتفاقية "صلحة"، يتم بموجبها التعهّد بالاعلان عن نهاية النزاع بين الطرفين، وأن يلجأ الجميع الى الطرق السلمية لنزع فتيل أية محاولة لخرق الأتفاقية بين العائلتين المذكورتين.