الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 16:02

عباس النوري للعرب: لا ارى الا الحرب

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 02/04/08 18:38

تصريحات النجم السوري عباس النوري لموقع العرب:

* لم ارى يوما عكس الحرب

* حرية التعبير بلبنان تشبه حرية الاغتصاب والاجرام

* السلام يبقى بعيدا طالما هنالك عقل صهيوني يتحكم بادارة حياة اليهود

* لن تمر ثانية منذ انشاء اسرائيل حتى الآن وقف فيها تماديها علينا وعلى حياتنا وحقوقنا وتاريخنا

* كان اليهود في سورية جزء من النسيج الجميل الذي يجمع كل الاطياف التي ما زالت تعيش عليها سورية

* الديموقراطية ليست رسالة او شيفرة ياتي بها البيت الابيض ويوزعها على الدول وكأنها منحة الهية


يتناول الرأي العام الاسرائيلي والعربي في الايام الاخيرة الاخبار والتقارير الصحفية التي ترجح نشوب حرب قريبة بين اسرائيل وجارتها سورية، وتتسع دائرة التحليلات وتزداد حدة النقاش مع مرور الوقت خصوصا عندما ترتفع وتيرة التصريحات من الجانبين. وكان كشف صحيفة القدس العربي اليوم الاربعاء عن مصادر سورية بان السلطات السورية تستعد لمواجهة هجوم اسرائيلي كبير قد يستهدفها الى جانب حزب الله، الوقع الكبير في اسرائيل والعالم العربي.

وفي هذا السياق صرح النجم السوري القدير، الممثل عباس النوري في حديث خاص لموقع العرب، ان اسرائيل هي كيان غاصب لكل حقوقنا وحياتنا وتاريخنا نحن العرب، وانه لن تمر ثانية منذ انشاء اسرائيل حتى الآن وقف فيها تماديها علينا وعلى حياتنا وحقوقنا وتاريخنا.
ففي سؤال لموقع العرب حول وجود حرب تقرع الابواب بين سورية واسرائيل، قال النوري لموقع العرب: "لم ارى يوما عكس ذلك".


النجم السوري عباس النوري

وفي سؤالنا حول وجود امل في تحقيق السلام قال النوري: "السلام ليس كلمة او شعارا او قصيدة يمكن ان نتغنى بها. انها كلمة يطلقونها ككلام يستحق التلحين حتى تصبح اغنية. ولكن السلام يبقى بعيدا طالما هنالك عقل صهيوني يتحكم بادارة حياة اليهود". وأضاف النوري: "انا من اقدم حي في دمشق اسمه القيمارية، وكان على اطرافه، حي لليهود، وكانوا اخواننا في حياتنا وبتفاصيل الحياة الاجتماعية، ولا اذكر يوما اننا شعرنا بالعداء بل على العكس كان للحياة معا نكهة جميلة ومسالمة ورحيمة. كان اليهود في سورية جزء من النسيج الجميل الذي يجمع كل الاطياف التي ما زالت تعيش عليها سورية، وهذا يشكل لسورية استثناء حضاريا وتميزا في المنطقة كلها. ورغم العزف على السلام وحتى لا تأت النغمة نشازا يجب العودة للاصول."



وحول العلاقة اللبنانية – السورية المتوترة، اكد النجم عباس النوري لموقع العرب: "في لبنان مشروعان: مشروع طاريء ومشروع أصيل. اما المشروع الاصيل فهو الانتماء للعروبة والانسجام مع الاصل التاريخي لهذا الانتماء العروبي. والمشروع الآخر هو مشروع طاريء للبنان ان يتحول الى قاعدة انطلاق لشرذمة هذا الاصل. وهذا ياتي بماعية الصهيونية على المستوى الامريكي الاسرائيلي والفرنسي ايضا. والانتصار دائما لصالح الحق والتاريخ." وأضاف في هذا السياق: "الديموقراطية ليست رسالة او شيفرة ياتي بها البيت الابيض ويوزعها على الدول وكأنها منحة الهية. وفي لبنان لا توجد ديموقراطية وانما حريات منفلتة. حرية التعبير هناك تشبه حرية الاغتصاب والاجرام. الديموقراطية اولا واخيرا هي قانون يحكم العلاقات في المجتمع ولا يستطيع احد ان يفرض قانونا على مجتمع دون ان يكون لهذا القانون صدى حقيقيا للبنية التحتية لهذا المجتمع. فاين الديموقراطية في العراق وافغانستان؟ واقول بتحفظ انه عندما وضع قانونا في الانتخابات الفلسطينية وفازت حماس بالديموقراطية، انظروا ماذا حدث".


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
247978.79
BTC
0.51
CNY