في النهاية تم توزيع نشرات مفصلة وكذلك قرص مضغوط ليكون بأيدي الإمام مادة تعينه على طرح الموضوع للناس على بينة

بالتعاون مع الدكتور محمد يونس أخصائي أمراض باطنية وأمراض الرئة،  والدكتور محمد محاجنة مندوب شركة "فايزر" في الوسط العربي، وأحمد أبو شعله أخصائي الفطام من التدخين، دعا مفتش الدائرة الإسلامية  مفيد أبو مخ أئمة المثلث الشمالي إلى مؤتمر هو الأول من نوعه لمكافحة مرض التدخين وكان ذلك في قاعة المدرسة الأهلية في أم الفحم.

جانب من المشاركين بالمؤتمر

قدّم للمؤتمر أحمد أبو شعله "الجهود الجبارة المبذولة من أجل مكافحة هذه الآفة التي عصفت بآلاف الأرواح، وذلك على جميع الأصعدة وخاصة في المدارس عند النشئ الجديد وكذلك دورات الفطام"، وقام أيضا بدور عرافة المؤتمر، واستهل المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ جميل اغباريه، تلاه مرحبا المفتش اللوائي في الدائرة الإسلامية مفيد أبومخ، حيث بيّن "الدور الهام المنوط بالإمام في تغيير الظواهر السلبية في المجتمع، كونه يمتلك منبرا يتحدث من خلاله لجميع الفئات، داعيا كذلك الأئمة للتحدث في موضوع التدخين في خطب الجمعة والدروس".

مكافحة الظاهرة
ورحب الدكتور محمد محاجنة بالحضور وبيّن "أهمية الدور التكاملي والعمل الدؤوب الذي يجب أن يبذل من أجل مكافحة هذه الظاهرة". وكانت الفقرة المركزية للمؤتمر محاضرة للدكتور محمد يونس، الذي بذل من وقته وجهده من أجل الموضوع الكثير، حيث بيّن "الأضرار الحقيقية للتدخين وأثره السيئ على المجتمع، مستشهدا بأبحاث علمية مصورة واستطلاعات مؤكدة أجريت أظهرت حجم الدمار الذي خلفته هذه السيجارة على البشرية". وفي النهاية ألقى الدكتور ضرغام جبارين محاضرة مبينا فيها "وجهة نظر الدين في التدخين، وكيف أن علماء الشرع عندما وقفوا على أضرار التدخين الحقيقية من أفواه المتخصصين من الأطباء أفتوا بحرمته دون تردد، لما له من الضرر الواضح في ضياع المقاصد الشرعية الأصيلة التي جاء الإسلام من أجل حفظها". يذكر أنه وزع على المشاركين نشرات مفصلة وكذلك قرص مضغوط، ليكون بأيدي الإمام مادة تعينه على طرح الموضوع للناس على بينة.