قام أعضاء الإدارة بزيارات تفقدية للعديد من البيوت في القرى غير المعترف بها في النقب التي تقدمت بطلبات مساعدة لتركيب المنظومة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية

الأستاذ صالح أبو سعد رئيس المؤسسة:

يعتبر هذا المشروع المميز خطوة كبيرة في مسيرة الصمود والرباط للقرى غير المعترف بها في النقب في مواجهة سياسة الحرمان والتهجير

بدأت مؤسسة النقب للأرض والإنسان بتنفيذ مشروعها الكبير- الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء في القرى غير المعترف بها في النقب، والذي يعد من أكبر المشاريع التي تقوم على تنفيذها مؤسسة النقب . وقد وضعت المؤسسة ضمن خطتها لتنفيذ المشروع أن يعم المشروع أرجاء النقب وأن يستفيد منه عدد كبير من العائلات مباركة الأولاد وذات الدخل المحدود والتي تعجز عن توفير المولدات الكهربائية او الطاقة الشمسية في بيوتها .

هذا وقد قام أعضاء الإدارة: الأستاذ خليل أبو غنيم والشيخ يوسف أبو جامع ومدير المؤسسة الأستاذ أحمد السيد بزيارات تفقدية للعديد من البيوت في القرى غير المعترف بها في النقب التي تقدمت بطلبات مساعدة لتركيب المنظومة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية وذلك للإطّلاع المباشر على الأحوال المعيشية والأوضاع الإقتصادية وطبيعة المساكن والبيوت التي يعيشها أفراد هذه العائلات.

الحرمان من الكهرباء
وقد تمّ الإعلان عن المشروع بالتزامن مع افتتاح المؤسسة لفرعها الجديد في مدينة بئر السبع حيث يتم إستقبال عشرات الطلبات للمساعدة في إعمار البيوت وإمدادها بالكهرباء عبر مشروع الطاقة الشمسية الذي تهدف من خلاله المؤسسة الى إنارة البيوت ومساعدة أهلها وخاصة الطلاب وأصحاب الأمراض المزمنة ممن حرموا نعمة الكهرباء بسبب عدم إعتراف المؤسسة الإسرائيلية بهذه القرى .

إعانة العائلات
وفي حديث مع الأستاذ صالح أبو سعد رئيس المؤسسة قال : "يعتبر هذا المشروع المميز خطوة كبيرة في مسيرة الصمود والرباط للقرى غير المعترف بها في النقب في مواجهة سياسة الحرمان والتهجير والتجهيل المتبعة ضدّهم، كما نعمل من خلال هذا المشروع على دعم العائلات الفقيرة والمحتاجة ومباركة الاولاد واعانتهم على توفير المستلزمات العصرية للطلبة والتلاميذ التي تعتمد بالاساس على الطاقة الكهربائية وسيتم العمل على إتمام المشروع خلال الأسابيع القادمة وفق الطلبات المقدمة وبناء على الزيارات الميدانية والمستندات المرفقة لكل حالة" .

زرع الأمل في النقب
وأضاف : "اننا من هنا نقدم شكرنا الجزيل وعظيم امتننانا باسم كل اهل النقب الى الجهات الداعمة ونخصّ صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية والجمعيات الداعمة لهذا المشروع وكلنا أمل أن نجد الكثيرين من أمثال هؤلاء في بلادنا وأمّتنا الإسلامية ليقفوا مع أهل النقب في محنتهم ولتخفيف آلامهم وزرع الأمل في نفوسهم ليثبتوا على أرضهم ويعمروا عليها بيوتهم ويعيشوا عليها بأمان" .