النائب الدكتور أحمد طيبي:

وجهنا دعوة للجميع دون إستثناء لأننا نريد لهذا النضال أن يكون نضالا موحدا من أجل الطيبة ونهضتها ومصلحتها ومستقبلها

عضو بلدية الطيبة السابق حاتم جابر:

يجب البدء بنواة جديدة كي نضع النقاط على الحروف لنعرق ما هي الخطوات القادمة التي سنسعى عليها حتى تشعر الوزارة وكل الجهات المسؤولة بنا وبنضالنا الجماهيري المعارض لعدم إجراء إنتخابات في الطيبة

مدير مدرسة ابن رشد المربي توفيق عازم:

أعتقد أنه على جميع القيادات التي حضرت الإجتماع أن يوقعوا على ميثاق بوجود عمل مشترك بين كل القيادات في الحركات السياسية وهذه يجب أن تكون الخطوة العملية الأولى

الشيخ جواد مصاروة:

لا أفهم اهل البلد اذ أن وضع الطيبة يزداد سوءا والناس ينتظرن وهم جالسون في بيوتهم ولا يتحركون بتاتا

يجب أن نتعاون في هذا النضال لنقول الى وزارة الداخلية كفى تلاعبا في مصير الطيبة لأنه توجد لدينا امكانيات للعمل على أساس أن نتعالى عن كل المصالح الشخصية

مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة المربي يوسف حاج يحيى:

أتأمل من هذا الإجتماع الأول وهذه الوجوه الطيبة التي تمثل كل الأطراف في الطيبة أن تكون الطلقة الأولى نحو الوحدة الطيباوية

الدكتور زهير طيبي:

يجب أن نعيد الحق الشرعي للطيبة وحق الإنتخابات وإذا لم نتفق على هذا الأمر فلا يمكن أن نتفق على أي أمر آخر

أستغرب مما يجري إذ يمكن الحديث عن إئتلاف شامل او أي قضية آخرى،ولهذا السبب فما نسعى اليه من نضال هو آمر بديهي وإيجابي جداً لإعادة الحق الشرعي لأهالي الطيبة في الإنتخابات

يدور حديث الشارع في مدينة الطيبة هذه الايام حول إنتخابات البلدية فيما إذا ستجري في موعدها كما وعد وزير الداخلية السابق ايلي شاي، أم أن الوزير الجديد جدعون ساعر سوف يلغي هذا القرار. وعلى ضوء هذه القضية الشائكة، دعا رئيس الحركة العربية للتغيير عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي اليوم الى إجتماع شعبي بحضور كل الأطياف بهدف التشاور في موضوع الإنتخابات ووضع اليات عديدة لمجابهة أي قرار قد يصدر بشأن إلغاء الإنتخابات في الطيبة.

وقد خرج الحضور بعدة قرارات من أجل خدمة المصلحة العامة التي تكمن بإقامة لجنة مبادرة مكونة من كافة الأطراف للإستمرار في مسيرة النضال والعمل الكفاحي لتحقيق الهدف، كما وسيتم الإتصال مع الجهات في وزارة الداخلية في حالة تم إقرار سلب حق الإنتخابات من أهالي الطيبة، والقرار الأخير والأهم هو أن يلتزم الجميع أنه في حال وإن الإنتخابات لن تجري فسوف يتم تقديم التماس موحد باسم الجميع لمحكمة العدل العليا بواسطة مكتب محاماة محترف.

التحضيرات للانتخابات
بدأ الإجتماع بكلمة للنائب الدكتور أحمد طيبي الذي قال: "أشكر الجميع على التجاوب للدعوة التي بادرنا اليها، حيث وجهنا دعوة للجميع دون إستثناء لأننا نريد لهذا النضال أن يكون نضالا موحدا من أجل الطيبة ونهضتها ومصلحتها ومستقبلها. كما قلنا لكم جميعا إن هذا الإجتماع سنتحدث فيه حول قضية إنتخابات البلدية القادمة وما يدور حولها في وزارة الداخلية وايضا التحضيرات التي يجب أن تكون هنا في الطيبة لهذه الإنتخابات". وقال ايضا: "كما تعلمون ردنا على إستجوابنا المباشر في قاعة الكنيست قبل عدة أشهر وزير الداخلية السابق ايلي شاي التزم أن الإنتخابات في الطيبة ستجري اسوة في السلطات المحلية الأخرى هذا العام 2013، وبعد أن جرت إنتخابات مبكرة وحضر اليوم وزير جديد وهو جدعون ساعر من الليكود، حيث كان تواصل بيننا في الأسابيع الأخيرة، ورد حول مطالبتي بإصدار مرسوم بإجراء الإنتخابات في الطيبة في موعدها لكنه قال لي "إن المستوى المهني في وزارة الداخلية يعارض بشدة إجراء إنتخابات في بلدية الطيبة"، إذ أن هناك ما يسمى رئيس إدارة الحكم المحلي واللواء والمستشار القضائي الذين أدلوا برأيهم حول معارضتهم لإجراء الإنتخابات". وإستطرق قائلا: "الهدف من طرح الأفكار هو خدمة المصلحة العامة، وأن كل من ينادي ببقاء اللجنة المعينة فهذه أصوات منتفعة ونحن نندد بها". وتابع وهو يقول:" يجب أن نتعاون جميعنا في هذه القضية، وإذا تم إجراء إنتخابات في الطيبة يجب الدعوة الى إئتلاف شامل بعيدا كل البعد عن موضوع العائلية".

تشكيل نواة
عضو بلدية الطيبة السابق حاتم جابر قال: "يجب البدء بنواة جديدة كي نضع النقاط على الحروف، لنعرف ما هي الخطوات القادمة التي سنسعى إليها، حتى تشعر الوزارة وكل الجهات المسؤولة بنا وبنضالنا الجماهيري المعارض لعدم إجراء إنتخابات في الطيبة".

الهدف المنشود
مدير مدرسة ابن رشد المربي توفيق عازم قال: "أعتقد انه على جميع القيادات التي حضرت الإجتماع أن يوقعوا على ميثاق بوجود عمل مشترك بين كل القيادات في الحركات السياسية، وهذه يجب أن تكون الخطوة العملية الأولى، وخاصة أن الشارع الطيباوي في هذه الايام لا يعنيه إذا بقيت البلدية الحالية او تم تغييرها، فنرى أن كل مواطن يريد مصلحته الشخصية، لكن على المستوى العام هذه مسؤولية القيادات في الأحزاب والعائلات والشرائح، وبدون أن نخرج بميثاق معاهدة على أن يكون إئتلاف شامل في مسالة النضال والكفاح من أجل إستحقاق الإنتخابات فلا يمكن أن نصل الى الهدف المنشود. أهل الطيبة يتوحدوا فقط وراء قيادات ولا يتوحدون من وراء المناشير او اللافتات، والكل يشهد أن الطيبة لم تستطيع تجييش 2000 شخص على الأقل من أجل الخارطة ولا حتى على المنطقة الصناعية ولا على أي مسيرة أخرى".

إعادة الحق الشرعي
رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة ومسؤول الجبهة في الطيبة الدكتور زهير طيبي قال: "يجب أن نعيد الحق الشرعي للطيبة وحق الإنتخابات، وإذا لم نتفق على هذا الأمر فلا يمكن أن نتفق على أي أمر آخر، علما انني أستغرب مما يجري، إذ يمكن الحديث عن إئتلاف شامل او أي قضية آخرى، ولهذا السبب فما نسعى اليه من نضال هو آمر بديهي وإيجابي جداً لإعادة الحق الشرعي لأهالي الطيبة في الإنتخابات".

دحر اللجنة المعينة
أما مدير جمعية تالا هيفاء عازم حاج فقال: "مرت 8 أعوام ولم يتم دحر اللجنة المعينة، ولم يقم أي نشاط حزبي او غير حزبي من أجل مصلحة الطيبة، وانا شخصيا أطالب بالعمل بشكل مهني أكثر كي نعرف ميزانية الطيبة حتى هذا اليوم، وما هي القروض التي حصلوا عليها، حيث سمعت أن بلدية الطيبة تحتاج الى 25 عاما من أجل تسديد تلك الديون وقد لا تخرج منها ايضا، كما انني أريد رؤية بعيدة المدى وخطة عمل التي يمكن أن نسير عليها، وأقول لدينا أشخاص غير فئويين وغير حزبيين الذين يجب أن يشاركوا حتى ننجح أكثر في نضالنا".

اصبحنا لاجئين
وأكد حكيم مصاروة: "وصلنا الى عام 2013 وما زالت بلدتنا الطيبة متأخرة، والقتال على العائلية ما زال مستمرا، ومع إستمرار هذه الخلافات وخلال ست سنوات تم بناء بلدة تسور يتسحاق المحاذية للطيبة، مما يشير الى أن أراضينا في خطر، والطيبة ما زالت بلا شوارع، لدرجة اننا اصبحنا نشعر بأننا لاجئين فيها، لهذا السبب اقول يجب ترك الأحزاب والعمل على تكاتف الجهود كي نحقق ما نطمح اليه، وقبل كل ذلك يجب أن يسعى الجميع للعمل على إغلاق مجمع النفايات القريب من الطيبة لأنه اصبح مصدرا للأمراض السرطانية والروائح الكريهة".

كفى تلاعبا في مصير الطيبة
وأشار الشيخ جواد مصاروة قائلا: "يجب أن نتعاون في هذا النضال لنقول لوزارة الداخلية كفى تلاعبا في مصير الطيبة، لأن لدينا امكانيات للعمل، على أساس أن نتعالى عن كل المصالح الشخصية، وأن نضع ايدينا مع بعضنا البعض، وأن نخلص النية أولا الى الله سبحانه وتعالى ثم الانتماء لهذا البلد. وانا لا أفهم اهل البلد، اذ أن وضع الطيبة يزداد سوءا والناس ينتظرن وهم جالسون في بيوتهم ولا يتحركون بتاتا، مع اننا تحدثنا عن موضوع الإنتماء من خلال خطب الجمعة، الى اننا ما زلنا نعاني من قضية اللامبالاة".

الوحدة الطيباوية
وقال مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة المربي يوسف حاج يحيى: "أتأمل من هذا الإجتماع الأول وهذه الوجوه الطيبة التي تمثل كل الأطراف في الطيبة أن تكون الطلقة الأولى نحو الوحدة الطيباوية، لأنه بدون هذه الوحدة لا نستطيع أن نعيد حق الإنتخاب والحق الديمقراطي للطيبة ولا للعمل البلدي مستقبلا، إذ أن الفشل والتحديات والمهام هي كبيرة. اعتقد أنه يجب أن تكون لدينا خطوات عملية قبل أن يصدر وزير الداخلية قراره بإلغاء الإنتخابات في الطيبة، وذلك من أجل التأثير". 

إجراء الإنتخابات في موعدها
هذا وتحدث رئيس بلدية الطيبة السابق الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى قائلا: "لقد اصدرنا بيانا حول اقتراح لمواجهة مخطط تعطيل إجراء الإنتخابات البلدية في الطيبة، فعلى الصعيد الرسمي يجب عقد اجتماع طارئ الى وزير الداخلية ومدير الوزارة للحصول على تعهد وجواب رسمي بإجراء الإنتخابات في موعدها يشارك في الاجتماع النواب العرب وممثلين عن أهل الطيبة، وتسبقه عدة خطوات التي تكمن في أن يقوم النواب العرب بتشكيل لوبي عربي يهودي ضاغط من أجل دعم المطلب الشعبي لإجراء الإنتخابات في موعدها. كما يقدم النواب العرب إستجوابا عاجلا لوزير الداخلية بخصوص ملف الإنتخابات. وتوجيه رسالة عاجلة الى وزير الداخلية تطالبه إجراء الإنتخابات في موعدها ممهورة بتوقيع جميع مندوبي العائلات".
وتابع قائلا:" على الصعيد الشعبي يجب العمل على حشد وتعبئة الشارع الطيباوي من خلف مطلب إجراء الإنتخابات في موعدها، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات والإجراءات منها: إصدار البيانات وتعليق الشعارات واللافتات وتدبيج المقالات، تخصيص خطبة جمعة موحدة لتناول الموضوع، عقد اجتماعات شعبية داعمة للمطلب الشعبي، تنظيم اعتصامات رفع شعارات ,منها- اذا استدعى الأمر- اعتصام على شارع 444 وإعاقة حركة السير فيه، توقيع عريضة رافضة لاستمرار اللجنة المعينة وداعية للانتخابات في موعدها، إعلان إضراب تجاري إنذاري لساعات ثم إضراب تجاري شامل اذا لزم الامر".

تجنيد الصحافة العربية
وامضى وهو يقول:" على الصعيد الإعلامي يجب العمل على تجنيد الصحافة العربية والصحافة العبرية لدعم مطلب الأهالي. وعلى الصعيد القضائي يجب تشكيل طاقم من المحامين لفحص السبل القانونية الكفيلة بالتصدي لأي محاولة للالتفاف على موعد الانتخابات ومن ضمن ذلك دراسة إمكانية التوجه الى محكمة العدل العليا. كذلك يجب العمل على تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة للملف من بين الحضور وإصدار بيان للرأي العام خصوصا الطيباوي بالاجتماع بالروح التي تضمنها".