الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 10:02

تظاهرة حاشدة في مدينة قلنسوة


نُشر: 29/03/08 18:21

* خطيب: الجماهير العربية مصرة على إفشال مخططات التهجير

* بركة: إعادو بناء كل منزل يهدم فوق كل القوانين الجائرة

* د. حنين: ترجمة الغضب إلى نضال جماهيري- العبرة المركزية من يوم الأرض!


شهدت مدينة قلنسوة اليوم السبت تظاهرة حاشدة بمناسبة الذكرى الـ 32 ليوم الأرض الخالد، وذلك تحت شعار مركزي ضد مصادرة الأراضي وهدم المنازل العربية.



وشارك في التظاهرة نحو ألفيّ مواطن منهم النشطاء في كافة الأحزاب والحركات الفاعلة بين الجماهير العربية، وسط حضور خاص للكوادر والقيادة الجبهوية وللشبيبة الشيوعية في المثلث.



إنطلقت المظاهرة من الدوار المركزي في المدينة لتجوب الشارع الرئيسي وتنتهي في خيمة الإعتصام على أرض منزل السيد رامي لداوي الذي هدمته جرافات السلطة مؤخرا.



وفي خيمة الإعتصام أقيم إجتماع خطابي تولى عرافته، عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة، الناشط جمال تايه، وكانت الكلمة الأولى، لرئيس لجنة المتابعة شوقي خطيب، الذي أكد على ضرورة التصدي لسياسة الترحيل والهدم قائلا بأنها تندرج في السياسة التاريخية للحركة الصهيونية بهدف تصفية البقاء العربي في البلاد.



واستعرض خطيب نشاطات لجنة المتابعة إحياء لذكرى يوم الأرض بدءا بمسيرة يافا أمس ووصولا إلأى المظاهرة المركزية غدا في عرابة ودعا إلى أكبر تجند لتأكيد الوفاء للأرض وقضيتها.



النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، افتتح خطابه بالدعوة إلى إعادة بناء المنزل المهدوم في قلنسوة قائلا بأنه "لا شرعية للقانون الذي يحرم المواطنين من العيش بكرامة على أرضهم وإن كانت الدعوة لإعادة البناء مخالفة فإنني مستعد لتحمل المسؤولية عنها.



ثم انتقل بركة للحديث عن التحديات أمام المواطنين العرب لتعزيز معركة البقاء إذ أشار إلى أهمية تشكل اللجان الشعبية في البلدات المختلفة وقال "هذه هي العودة للشعب وللموقف الشجاع ونريد لها أن تترجم في الإنتخابات البلدية القادمة، إذ لا نريدها حربا حمائلية إنما وسيلة لانتخاب صوت يمثلنا أمام الحكومة بجرأة وليس ذنبا للحكومة يندس بيننا."
واستذكر بركة سقوط الشهيدة خديجة شواهنة في يوم الأرض الأول، قائلا بأن في هذا تأكيدا على أهمية الدور الذي أدته المرأة ويجب أن تواصله، وتوجه بالتحية الحارة إلى النشطاء التقدميين اليهود الذين يشاركون بالنشاطات المختلفة إحياء ليوم الأرض إذ قال "أولئك هم رفاقنا في النضال وسنبذل بالتعاون معهم جهدا استثنائيا لمنع اليمين من لذة عزلنا."



وأما النائب د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية، فقد ألقى كلمة باسم القوى التقدمية اليهودية وقال فيها "جئت إلى خيمة الإعتصام هذه عدة مرات، في المرحلة الأولى كان القلق سيد الموقف ولكن وبعد أن تمت جريمة الهدم رأيت الغضب العارم أما اليوم فإنني أرى البشرى إذ أن أبناء قلنسوة ومعهم الجماهير العربية كلها تترجم القلق على المصير والغضب على السياسات إلى نضال جماهيري فعلي، وهذه هي العبرة الأولى من يوم الأرض الخالد."



وأكد حنين على ضرورة أن يتجند المجتمع الإسرائيلي إلى جانب الجماهير العربية في نضالها العادل محذرا من عزل هذا النضال وشرعيته.



هذا وكان قد تحدث أيضا عن الأحزاب المختلفة أعضاء الكنيست: إبراهيم صرصور، طلب الصانع، جمال زحالقة وعباس زكور إضافة إلى رجا اغبارية والشيخ مؤيد العقبي، وتحدث باسم اللجنة الشعبية في المدينة عبد الكريم الجمل وباسم اللجان الشعبية في المثلث أحمد ملحم.

مقالات متعلقة