بيان اللجنة الشعبية:

حديث السيد دياب عن أن هناك جهة حزبية لها أهداف انتخابية ومصالح شخصية وحزبية ضيقة هو استخفاف باللجنة وأعضائها والجهات التي يمثلونها

كان الأحرى بالسيد دياب بدلا من اعتماد أسلوب المناكفات القديم والتشكيك أن يبارك تأسيس اللجنة ويدعو كافة المواطنين إلى الالتفاف حولها ودعمها والتفاعل معها

لو كان ما يقوله السيد دياب صحيحا أو فيه ذرة واحدة من الصحة لما بذلت اللجنة جهودا كبيرة وعلى مدار سنة ونصف السنة كي تكون البلدية والجبهة مشاركين رئيسيين في تشكيل اللجنة

سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة لموقع العرب:

بلدية الناصرة لا تعارض أي اطار يخدم الناس اذا توفرت فيه الصفتين: البرنامج الصحيح والنوايا الصادقة

بيان اللجنة الشعبية يؤكد للمرة الألف وصدق موقفنا من الموضوع والحقيقة الواضحة وغير القابلة للتأويل أن اللجنة الشعبية لم تقم ولم يقم أي شخص مخوّل من قبلها بالاتصال مع بلدية الناصرة ورئيسها وإدارتها لا من قريب ولا من بعيد

مجرد ظهور "اللجنة الشعبية" لوسائل الاعلام والادعاء بالعنوان الرئيسي "البلدية لا تستجب لدعواتنا" دون الاتصال بأي عنوان من عناوين البلدية الرسمية فيقول كل شيء حول النوايا

بلدية الناصرة كانت الجسم الوحيد الذي واجه بغياب الآخرين قضايا العنف المجتمعي والخاوة وانتشار السلاح بين المواطنين وكانت البلدية السبّاقة لطرح قضايا البطالة والفقر ووضع برامج ناجحة جداً يشهد عليها الجميع في انتعاش الوضع الاقتصادي

وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء بيان من اللجنة الشعبية في الناصرة حول تصريحات سهيل دياب، جاء فيه: "تعقيبا على تصريحات سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة في بعض وسائل الإعلام ، حول اللجنة الشعبية فإن اللجنة تؤكد ما يلي: أولا: اللجنة هي لجنة أهلية غير حزبية ، كما أكدت في بيانها الأول ، وليس لها أية أهداف سوى خدمة أهالي الناصرة. ثانيا:منذ اللحظات الأولى، وعلى مدار سنة ونصف السنة ،عملت اللجنة التحضيرية على توجيه الدعوة إلى بلدية الناصرة وإلى الجبهة في المدينة للمشاركة في جلسات اللجنة والمساهمة في بنائها، إلا أن البلدية والجبهة لم تتجاوب مع الدعوات. وكان العنوان لدعواتنا تلك هو دخيل حامد ، سكرتير الجبهة. وهناك تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع لا نود الخوض فيها".

سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة

وأضاف البيان: "ثالثا: إن حديث السيد دياب عن أن هناك جهة حزبية لها أهداف انتخابية ومصالح شخصية وحزبية ضيقة هو استخفاف باللجنة وأعضائها والجهات التي يمثلونها، وهو أيضا استخفاف بالمواطنين، فضلا عن أنه عار عن الصحة تماما. ولو كان ما يقوله السيد دياب صحيحا أو فيه ذرة واحدة من الصحة لما بذلت اللجنة جهودا كبيرة وعلى مدار سنة ونصف السنة كي تكون البلدية والجبهة مشاركين رئيسيين في تشكيل اللجنة. والذي يسعى إلى خوض الانتخابات البلدية مستخدما اللجنة الشعبية ( ضد الجبهة طبعا!!) لا يصر على دعوة الجبهة للمشاركة في تأسيس اللجنة، وكان أحرى به أن يبذل كل جهد لاستبعادها. والحقيقة التي تتحدث عن نفسها هي أن اللجنة لا علاقة لها بانتخابات البلدية القادمة ولا غيرها ، وهي ليس جسما انتخابيا".

أسلوب المناكفات القديم والتشكيك
وجاء في البيان: "رابعا:كان الأحرى بالسيد دياب ، بدلا من اعتماد أسلوب المناكفات القديم والتشكيك ، أن يبارك تأسيس اللجنة ويدعو كافة المواطنين إلى الالتفاف حولها ودعمها والتفاعل معها ، وأن يدعو البلدية والجبهة إلى الانضمام إليها.
خامسا : تؤكد اللجنة أنه رغم هذا الموقف المرفوض من البلدية كما ورد على لسان السيد دياب، فإنها تمد يدها إلى كافة الأطراف بما فيها البلدية والجبهة للتعاون من أجل مصلحة البلد"، الى هنا نص البيان.

تعقيب سهيل دياب
هذا وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة قال: "أعود وأكرر أن بيان اللجنة الشعبية يؤكد للمرة الألف، صدق موقفنا من الموضوع. والحقيقة الواضحة وغير القابلة للتأويل أن اللجنة الشعبية لم تقم ولم يقم أي شخص مخوّل من قبلها بالاتصال مع بلدية الناصرة ورئيسها وإدارتها لا من قريب ولا من بعيد، لا قبل تشكيلها قبل اسبوع ولا بعد تشكيلها وكل من يدعي انه قام بالاتصال مع أحد العناوين الاساسية في البلدية من رئيس ونواب ومدير عام، فليحضر الاثبات على ذلك، أو أن يسحب كلامة المغرض. فللبلدية عناوين معروفة للجميع، وكل حديث على انه تم الإتصال مع دخيل حامد، لكن معروف انه ترك مهامه في البلدية قبل 15 عاماً، ومعروف للجميع أنه يشغل اليوم منصب سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية".
وأضاف دياب: "مجرد ظهور "اللجنة الشعبية" لوسائل الاعلام والادعاء بالعنوان الرئيسي "البلدية لا تستجب لدعواتنا" دون الاتصال بأي عنوان من عناوين البلدية الرسمية، فيقول كل شيء حول النوايا، الحديث في البيان "أن هنالك تفاصيل كثيرة بهذا الموضوع لا نود الخوض فيها"؟، لا يقنع أي انسان عاقل بصحتها؟! بل بالعكس يؤكد نفي مثل هذه الادعاءات. إن بلدية الناصرة تعاملت كل الوقت مع الافراد والاطر والجمعيات والنوادي والجمهور الواسع بالاحترام، ولم ترفض الجلوس والتداول مع أي فرد او مجموعة، ارادت طرح قضية امامها سواء كانت قضية فردية أو جماعية، ومن يدعي غير ذلك فيثبته".

برنامج عمل لخدمة الجمهور
وقال دياب في حديثه: "لا شك أنَّ اقامة أي اطار، يحتاج الى برنامج عمل لخدمة الجمهور، وقبل كل شيء يحتاج الى نوايا صادقة في الوصول الى خدمة الجمهور بشفافيّه وبأيدي طاهرة. وعليه فإن بلدية الناصرة لا تعارض أي اطار يخدم الناس اذا توفرت فيه الصفتين اعلاه – البرنامج الصحيح والنوايا الصادقة . اطلعت على البرنامج المعلن "للجنة الشعبية" من خلال وسائل الاعلام، ولا يوجد لدي أي اعتراض على النقاط المذكورة. بل بالعكس، بلدية الناصرة كانت الجسم الوحيد الذي واجه بغياب الآخرين قضايا العنف المجتمعي، الخاوة، وانتشار السلاح بين المواطنين، وكانت البلدية السبّاقة لطرح قضايا البطالة والفقر ووضع برامج ناجحة جداً يشهد عليها الجميع في انتعاش الوضع الاقتصادي والسياحي في المدينة، إذ أن مؤشرات الانتعاش الاقتصادي في المدينة بارزة للعيان، وهذا لم يأتِ من فراغ، والسؤال ماذا فعل الآخرون حتى الآن؟!.
وبلدية الناصرة تدعو وسائل الاعلام لمزيد من اليقظة ففي الفترة المقبلة علينا التحضير لانتخابات السلطات المحلية، لمواصلة دورها االمشكور في تسليط الضوء على الحقائق ونقلها للمواطن بشفافية وعدم اعطاء مجال لأصحاب المآرب الانتخابية لتلويث وتعكير الأجواء النقيّه في المدينة".

حامد إغبارية رئيس اللجنة الشعبية