الحاج حسين خلايلة رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية:

العين التاريخية تعد إحدى رموز تراث مدينة سخنين ويجب والعمل على الحفاظ عليها سليمة ونظيفة

الحاج أبو نادر بشير أحد المتطوعين بالمكان:

كان الفلاحون في طريقهم الى سهل البطوف يعرّجون عليها يستريحون بعض الوقت ثم يزيحون بأكفهم ما طفا على سطح الماء من قش وحشرات وبأكفهم يشربون ويشكرون

علي غنايم مركز منتدى الجمعيات وبيت المتطوع:

المكان هو ملك لعامة الناس وليس ملك له أو لاحد غيره بعينه وقد تم العمل به من أجل خدمة الجمهور العام وقد تم دفع المال والجهد وتسخيرها للخدمة العامة وتأدية الواجب المنوط بها

نرى سلوك البعض نحو المكان هذا خاصة وعدد من الأماكن عامة وللأسف سلوك غير حضاري سلوك لا ينم عن أخلاق الانسان العربي الذي يأمره دينه بكل ماهو خلق حميد

قامت مجموعة ممن لديهم الغيرة على مقدرات مدينة سخنين وضمن النشاطات للمشروع الخيري التطوعي بزيارة الى عين الماء في المدينة الواقعة من الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة والتي كانت تشكل مصدر المياه الأساسي للبلدة القديمة حتى سنوات الستينات حيث تعتبر من إحدى أنقى وأعذب العيون في المنطقة، ونفذوا اعمالا تطوعية في العنف والمنطقة المحيطة بالعين.

رموز تراث مدينة سخنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الحاج حسين خلايلة رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية فقد أكد "أهمية العين التاريخية والتي تعد إحدى رموز تراث مدينة سخنين والعمل على الحفاظ عليها سليمة ونظيفة". وأضاف خلايلة: "تعد منطقة العين منطقة سياحية جذابة، ويحيطها أشجار الزيتون واللوز والتين والسريس والقندول والسنديان وأشجار الزينة، وقد تغيرت العين عما كانت عليه سابقا حيث كانت تسكب دمعها قطرة قطرة، في حفرة ضيقة، فاذا بها اليوم تقذف بمياهها المقدسة عبر حنفيات، وهي نعمة نشكر الله عليها ومن ثم كل السواعد البناءة والمعطاءة من أهل بلدنا الذين واكبوا العمل وواصلوا الليل بالنهار للحفاظ عليها، ومن العيب على قلة قليلة ممن يزورون المكان بالأضرار به وترك القاذورات والنفايات في كل مكان، ووجه رسالة للأهل في سخنين ضرورة المحافظة على المكان وصيانته من العبث لأنه ملك لجميع أهل المدينة، والواجب يقتضي أن يكون كل مواطن من المدينة في مكان مسؤولية".

سخنين مأوى لأبناء البلدة
الحاج أبو نادر بشير أحد المتطوعين بالمكان قال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "كان الفلاحون في طريقهم الى سهل البطوف، يعرّجون عليها، يستريحون بعض الوقت. ثم، يزيحون بأكفهم ما طفا على سطح الماء من قش وحشرات، وبأكفهم يشربون ويشكرون. عين سخنين كانت مأوى لأبناء البلدة يلتقي فيها الأهل في السراء والضراء، فكيف يتحول هذا المكان الجميل الى مكب لقشور البذور والفاكهة وزجاجات المشروبات، وكيف يكتسي برماد المواقد وروث الحيوانات... فبالله عليكم فكروا ولو لبرهة واحدة وحافظوا على نعمة الله التي أرسلها لكم لتشربوا وترووا ضمأكم منها فحكموا ضمائركم وحافظوا على بلدكم واماكنها التاريخية.

خدمة الجمهور العام
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع علي غنايم مركز منتدى الجمعيات وبيت المتطوع قال: "إن المكان هو ملك لعامة الناس وليس ملك له أو لاحد غيره بعينه وقد تم العمل به من أجل خدمة الجمهور العام وقد تم دفع المال والجهد وتسخيرها للخدمة العامة وتأدية الواجب المنوط بها غير انه نرى سلوك البعض نحو المكان هذا خاصة وعدد من الأماكن عامة وللأسف سلوك غير حضاري سلوك لا ينم عن أخلاق الانسان العربي الذي يأمره دينه بكل ماهو خلق حميد، فلا نحتاج أن نضع لافتة لنذكر البعض انه واجب عليهم المحافظة على النظافة لأن هذا من ديننا الحنيف وأخلاقنا فما معنا أن نأكل ونشرب ونلقي بمخلفات الحلويات والمأكولات فى أي مكان نتواجد فيه رغم وجود سلال للقمامة".

زرع السلوك السليم
وليد طربيه ضابط الدوام المنتظم من قسم المعارف في بلدية سخنين قال: "الأماكن العامة حق للجميع، يستفيد بها الجميع فيجب علينا أن نحرص عليها فهي رغم إنها أماكن عامة إلا إننا يجب أن نعتبرها أملاكاً خاصة لنا ويجب أن نحرص على زرع السلوك السليم فى نفوس الأبناء وترسيخ الحس الوطني، كما ينبغي علينا أن نتكاتف جميعا ونبدأ بأنفسنا وننظف داخل بيوتنا وخارجها ونشجع العمل التطوعى لنعاون مجتمعنا ذا الموارد الضئيلة من أجل أن نجعل النظافة همنا الأول لإنها عنوان رقي الشعوب".