الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 07:01

شاب: تركت خطيبتي بسبب أفكار حماتي في المستقبل والتي تتدخل بكل شيء

كل العرب
نُشر: 18/02/13 20:06,  حُتلن: 14:13

أبرز ما جاء في الرسالة:

أرادت الفتاة رؤية البيت وفعلا أخذتها طبعا مع حماتي لأنه خايفة من الشيطان وهنا بدأت المشاكل

بعد يومين رحت عند العروس والا هي بارمة بوزها مترين سألتها مالك؟! قالت الدار مش عاجبتني في أكم تغيير بدي اتساويهن (الله يجيبك يا طولة البال) طيب شو بدك؟ بدي مثل ما أمي قالت بالزبط

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أستعرض عليكم اليوم قصة سمعتها كثيرا من شباب لكني لم أستوعب القصة إلا بعد تجربتي لها، ويا ريت هاي القصة تكون عبرة للقراء والأهم من هذا القارئات. طبعا أنا مثلي مثل كل الشباب أتعرف على فتيات في مجال التعليم وأيضا في العمل، ولكن ليس في سبيل تضييع الوقت والنصب على الفتيات. بعد إنهائي المرحلة الثانوية وإنتقالي الى الجامعة ومن ثم التخرج لم يكن ببالي آن ذاك فكرة إرتباط بفتاة أو حتى النصب على فتيات، بل كان ببالي فكرة واحدة وهي المستقبل، المستقبل الذي يبحث عنه كل شاب، بيت، عمل، دخل مناسب. وأنا في المرحلة الثانوية كنت أعمل مع أبي في مجال عمله وكنت أتقاضى معاشي مثل كل العمال لديه، وحتى وأنا في الجامعة كنت أعمل عنده. وبما أني الكبير في البيت بدأ الوالد بتجهيز البيت، وفعلا قمنا ببناءه حجرا بحجر بدون ضغوطات زمنية، حتى المفتاح، يعني البيت جاهز للسكن بس بستنا ببنت الحلال.


صورة توضيحية

بعد التخرج مباشرة خطبت فتاة من البلد، وبعد العادات والتقاليد المملة نوعا ما وصلنا مرحلة قراءة الفاتحة، وهاي مرحلة مهمة جدا، عندها طلب والد الفتاة برؤية البيت الذي نود السكن فيه، وفعلا أخذته للبيت وانبسط كثير، "البيت خالص بس ضايل تتجوز" أقوال العم، بعدها بفترة لا تتجاوز الشهر أرادت الفتاة رؤية البيت، وفعلا أخذتها طبعا مع حماتي لأنه خايفة من الشيطان، وهنا بدأت المشاكل: ليش المطبخ كبير؟ زيح الحيط خلينا نكبر الصالون، ليش الحمام صغير؟ (طبعا الحمام بلعب فيه الخيال) كبرو شوي على حساب أوضة الي بحدو، ليش البلاط لونو فاتح!! أنا بحب الغامق (على أساس إنو رأيها مهم)، ليش لون الدهان هيك! لو أنه فاتح شوي كان أحسن (قول الدهان بنغدر نغيره).

بعد يومين رحت عند العروس والا هي بارمة بوزها مترين، سألتها مالك؟! قالت الدار مش عاجبتني، في أكم تغيير بدي اتساويهن (الله يجيبك يا طولة البال) طيب شو بدك؟ بدي مثل ما أمي قالت بالزبط.. اتزيح الحيطان وتغير البلاط ..... ساعتها أنا سكتت معرفتش أحكي كلمة مع إني عصبي على الآخر، ناديت أبوها وقلتله المشكلة هيك هيك هيك شو رأيك؟ قال أنا ما الي رأي ... نطط حماتي وقالت أنا بنتي بتقعدش بدار مش متريحة فيها... لا والله أستأجرلها ملعب فطبول؟! ..... تركتهم وقلتلهم هذا الموجود عجبك أهلا وسهلا، معجبكش في غير بنتك 100 وحدة، بكرة جاي بدي أسمع جواب، إذا في شيء ما بحب أسمعوا حضري الذهبات. أجت حماتي نطتلي أخرى مرة، الذهب من حقنا، شو من حقك ؟؟ من حقك لما بنتك تبقى على ذمتي، بعدين كل الي شربتهن عندك 4 فناجين قهوة و6 كبايات كولا بلاستيك. المهم دار حماي إيجار وحماتي نفسها تغير بالبيت ومش قادرة، وثانيا البنت بعدها بتستى عريس، والندم أكل جنابهم، بعد ما مرقت الفاردة (سيارة العريس) المزينة مع موكب سيارات طويل ترافقه زوامير وبعض الأحيان بيكون حداية من باب دارهم. وأخيرا أنا اتجوزت بنت ثانية بتفهم وأمها "حماتي" طول النهار توديلنا طبيخ. وأخيرا بحب أقول لكل البنات والحماوات، رجاء لا تتدخلوا ببناتكن بعد ما يتزوجن. أنتن يا حماوات عشتن حياتكن خلي بناتكن يعشن حياتهن، والوضع صعب بدو يخلي كل واحد بحالو.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net  

مقالات متعلقة