الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 16 / يونيو 14:02

دورة ناجحة لخط مساواة في المدرسة الارثوذكسية الثانوية في الرملة

كل العرب
نُشر: 28/01/13 09:48,  حُتلن: 13:22

أبرز ما جاء في البيان:

اختتام الدورة كان باحتفال خاص شارك به الطلاب المشاركين وأهاليهم افتتحه مدير المدرسة بكلمة ترحيبية شكر بها القائمين على المشروع

خط المساواة سيكون له تميزا آخر ملموسا بالمستقبل وهو أن الطلاب المشتركين سيتمتعون بشراكة مستمرة مع هيئة المشروع عند اختتام الدورة والى حين إنهاء دراستهم الجامعية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن المدرسة الأرثوذكسية الثانوية في الرملة جاء فيه: "تعددت برامج التوجيه المهني في المدرسة الارثوذكسية الثانوية في الرملة في أشكالها وتطورها، في محاوله لإكساب الطلاب القدر الأكبر من المعلومات والتوعية الضرورية كي يختار الطالب المجال الأمثل له في دراسته الجامعية المقبلة. خط المساواة أو "كاف مشفيه" هو مشروع توجيه مهني متميزة الأهداف، انطلق لأول مرة هذه السنة في المدرسة الارثوذكسية الثانوية تحت رعاية وزارة التربية والتعليم وبتوصية من مدير المعارف العربية الأستاذ عبد الله خطيب. هدفه دمج الطلاب الأكادميين العرب في مجالات ثقافتهم الجامعية، بحيث تخول الطالب العربي العمل في المهن التي درسها، وليس في مهن قصرية تفرض عليه لظرف سياسي معين".

وأضاف البيان: "خط المساواة سيكون له تميزا آخر ملموسا بالمستقبل، وهو أن الطلاب المشتركين سيتمتعون بشراكة مستمرة مع هيئة المشروع عند اختتام الدورة والى حين إنهاء دراستهم الجامعية. خمسة لقاءات أسبوعية تمت في المدرسة الارثوذكسية، افتُتحت بلقاء تعارف بمشاركة كل من مدير المدرسة الأستاذ منذر زبانه، والمستشارة هديل منصور التي رافقت المشروع من قبل المدرسة، مجموعة طلابية كبيرة من الصفين الثاني عشر بشطريه العلمي والأدبي، ومن الجانب الأخر المشرفين على الدورة من قبل هيئة البرنامج كل من نتالي حلو ويعكوف. تطرقت مضامين الدورة إلى التخيلات المستقبلية العالقة والمتكونة في ذهن الطالب، وكيف يمكن ربطها بسوق العمل الحالي، بما في ذلك رافق المشروع فقرات تعليمية وثقافية عامة تضمنت جولة تعليمية في جامعة القدس، وأخرى في مصنع شركة ميكرون للأقراص الالكترونية في مدينة كريات جات".

احتفال خاص
وتابع البيان: "كان اختتام الدورة باحتفال خاص شارك به الطلاب المشاركين وأهاليهم، افتتحه مدير المدرسة بكلمة ترحيبية شكر بها القائمين على المشروع، تلاه مستشارة المدرسة التي عرضت أمام الأهالي أهداف المشروع والمجالات التي يقترحها. كمثال لخريجي المدرسة الأكادميين الناجحين تحدثت المهندسة المعمارية خريجة معهد الهندسة التطبيقية التخنيون في حيفا أوليفيا برشه عن سيرتها التعليمية وتطورها الى هذا اليوم. فقرات حول الاكتساب الذي عاينه الطلاب من اللقاءات قدمته الطالبتان شرلين برو وستفني قشير بعرض لشرائح محوسبة".

فقرة شعرية
وأردف البيان: "وقدم الطالب امير العيسى فقرة شعرية هذا هو نصها:
نحن طلاب الثانوية ** أردنا الإلتحاق بالكلية
ولكن لكثرة أصناف العلم ** فلم ندري لمن الأفضلية
بين طب وهندسة ** وأخرى كيمياء وبغيرها دارت القضية
فلم ندري لمن الأفضلية
فكانت لنا هذه الدورة محطة ** بها أردنا خبرة العالمين
فانطلقنا بدعم الأرثوذكسية ** مع نتلي ويعكوف نحو العلم عازمين
فكان أول لقاء تعارف ** بما بيننا لما علينا أن نكون ساعيين
وكان ثانيها عن ** حضارات اختلفت معالم أهلها للزائرين
فتعلما ما علينا لكي ** نندمج بوضع جديد لنا مصرين
أما ثالثها فإلى الجامعة ** فرأينا حلمنا القريب المستقبلي
رأينا طقوس وجوهها **وعادات ليست بطبعنا المدرسي
فأتمها الرابع نحو الشركة ** فرأينا كيف تكون نتيجة العلم والتصميم
فوصلنا الى مربط الخيل ** فإن العلم هو المبتغى الأصيل
هنا بمؤسسة الخط المنصف ** وجدنا لا فرق بين عربي على يهودي
فكل ذي مقدرة له الحق ** بأن يكون ويسعى لما يريد
وأنجز القول بشكر جزيل ** لكل من ساهم بالمسيرة بكل تأكيد
فنحن طلاب الثانوية** أردنا الإلتحاق بالكلية
والآن عرفنا لمن هي الأفضلية".

رسالة مؤثرة
أنهت الفقرات الطلابية الطالبة روان حسونة التي قرأت رسالة مؤثرة بعثها من الخارج الطالب سالم ابو صويص، ثم كان توزيع شهادات على الطلاب المشاركين. نتمنى لجميع المشاركين النجاح". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

 

مقالات متعلقة