محمد بركة:

لا يمكن منع عودة اليمين الى الحكم من دون أصوات العرب كما أنه لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن السلام من دون العرب

دوف حنين:

علينا كجمهور في الشارع اليهودي أن نبعث الأمل بين أوساط الجمهور العربي من خلال تعزيز الصوت المناهض للعنصرية الصوت الديمقراطي المناهض للاحتلال والساعي للسلام

عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أكد النائبان محمد بركة ودوف حنين اليوم الأحد، في لقاء مع الصحفيين في تل أبيب، على أن الإمكانيات قائمة من أجل صد اليمين ولجمه في الانتخابات المقبلة، وهذا إذا جرى رفع نسبة التصويت بين العرب، وبين القوى الديمقراطية اليهودية وتلك المحسوبة على الوسط واليسار، وأكدا أن المطلوب في صد اليمين مواقف واضحة ونقيضة كليا لليمين العنصري المتطرف، وليس مماحكات ومناورات حزبية".

من اليمين: النائب دوف حنين والنائب محمد بركة

وأضاف البيان: "وقال النائب بركة: "في الأيام الأخيرة نسمع من أحزاب وقوائم انتخابية أحاديث عن جسم مانع لليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، وسمعنا هذا من حزب "العمل" ورئيسته يحيموفيتش، و"الحركة" ورئيسته ليفني، ويوجد مستقبل برئاسة لبيد، ولكن هؤلاء الثلاثة لم يرفضوا حتى قبل ايام قليلة إمكانية الإنخراط في حكومة بنيامين نتنياهو، وكما يبدو أن حسابات انتخابية وليست سياسية دفعتهم للإعلان عن اتصالات بينهم لتشكيل جسم مانع لنتنياهو". وهاجم بركة تصريحات لبيد اليوم الأحد، التي يشتم منها رائحة التهميش العنصري للعرب، وقال: "إنه لا يمكن منع عودة اليمين الى الحكم من دون أصوات العرب، كما أنه لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن السلام من دون العرب"".

رفع نسبة التصويت
وتابع البيان: "وأضاف بركة: "إن المطلوب هو مواقف نقيضة كليا لليمين العنصري المتطرف، في الملفات السياسية والديمقراطية والاقتصادية، وليس مغازلة وحتى منافسة على المواقف المتطرفة، كمواقف يحيموفيتش من الإستيطان، ومن رفضها للتحدث عن قضية الإحتلال والسلام". وأكد بركة قائلا: "إن الجبهة الديمقراطية خاضت تجربة الجسم المانع، وكانت تجربة مميزة أثمرت ما أثمرته في تلك المرحلة، وحافظت الجبهة طيلة الوقت على مبادئها وأسس برنامجها السياسي، ونحن لم نفقد الأمل في تغيير الواقع الخطير الذي نعيشه، والإمكانية واردة".  وقال النائب دوف حنين أن "نسبة التصويت بين العرب في انتخابات العام 2009 كانت 53,5%، ونسبة التصويت في منطقة تل أبيب الكبرى، كانت قريبة من ذلك، ما يعني أن نسبة التصويت بين القوى المحسوبة على الوسط واليسار، كانت منخفضة، وفي حال جرى رفع نسبة التصويت في هذين الجمهورين، فالإمكانية واردة وقوية لإسقاط اليمين عن الحكم". وأضاف حنين: "علينا كجمهور في الشارع اليهودي، أن نبعث الأمل بين أوساط الجمهور العربي، من خلال تعزيز الصوت المناهض للعنصرية، الصوت الديمقراطي المناهض للاحتلال والساعي للسلام"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.