الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 25 / مايو 12:01

دراسة: اسرائيل ستواجه تحديات صعبة أمام مصر ونيّة الأخيرة بالتسلح النووي

كل العرب
نُشر: 03/01/13 15:36,  حُتلن: 19:00

دراسة اسرائيلية:

من التحديات الصعبة التي ستواجه تل أبيب من جانب مصر انضمامها لسباق التسلح النووي

مصر ستعزز عنصرًا مهمًا فى تهديدها لإسرائيل وهو"الصواريخ طويلة المدى" لتصبح جزءًا من العقيدة العسكرية المعدة لخدمة السياسات الجديدة في عهد مرسي

مصر قد تلجأ مستقبلاً لتصدير المشاكل الأمنية لإسرائيل من خلال قطاع غزة ورفح وقد يمتد الأمر من حيث المرور البحري للبارجات الإسرائيلية عبر قناة السويس والحد منها

2013 ستكون عامًا خطيرًا وحاسمًا بالنسبة لتل أبيب فيما يتعلق بالمخاطر المحيطة بها فى المنطقة العربية بعد انهيار "المخيمات المعتدلة" وصعود أنظمة حاكمة أكثر تشدداً بالنسبة لاسرائيل

مصر في عصر الرئيس محمد مرسي لن تكون كسابق عهدها خلال الثلاثين عامًا الماضية والتي كانت تنتهج مسار المخيم المعتدل ولا يوجد شك في أن مصر ستغير هذا الاتجاه بشكل كبير عما كانت عليه في الماضي

عباس وجماعته ترغب في العودة إلى مركز الاهتمام الدولي والمنطقة العربية وربما ترغب في العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني على الرغم من أن هذا الأمر مشكوك فيه بعد غياب المفاوضات وتهديدات الشارع الفلسطينى للعودة للشارع، واندلاع انتفاضة ثالثة في اي وقت

كشفت دراسة عسكرية إسرائيلية أعدها العقيد احتياط بالجيش الإسرائيلي رونين كوهين، عن أهم وأخطر التحديات التي ستواجه إسرائيل خلال عام 2013 الجاري، حيث ركزت في جزء كبير للغاية منها على مصر وسياستها الجديدة، في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين.

 

وجاء في الدراسة، التي نشرتها مجلة "يسرائيل ديفينس"، أن 2013 ستكون عامًا خطيرًا وحاسمًا بالنسبة لتل أبيب فيما يتعلق بالمخاطر المحيطة بها فى المنطقة العربية، بعد انهيار "المخيمات المعتدلة"، وصعود أنظمة حاكمة أكثر تشدداً بالنسبة لاسرائيل. وأشارت الدراسة إلى أن عام 2013 سيكون حاسما أيضا فيما يتعلق بالقنبلة النووية الإيرانية، والاتجاهات التي ستؤثر على العديد من السياسيين في الأنظمة الجديدة، كما سيحسم مسألة الاستقرار الأمني في السنوات المقبلة. وأكدت الدراسة العسكرية الإسرائيلية أن مصر أصبحت أبرز تلك الاتجاهات المتشددة بعد انهيار المخيمات العربية المعتدلة، مضيفة أنه على الرغم من أن هذا المصطلح نشأ من جانب الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل، منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بعد صراع طويل من الصراع العربي – الإسرائيلي، حتى التوقيع على معاهدة السلام، إلا أنه الآن أصبح لا وجود له بعد تغير الأنظمة الحاكمة التي كانت أكثر اعتدالا، على حد قولها.

منع انهيار اتفاقيات أوسلو
وقال العقيد كوهين إن مصر بقيادة مبارك نجحت في وقف حرب "سلامة الجليل" في صيف عام 1982 بين إسرائيل ولبنان، ومنع انهيار اتفاقيات أوسلو بعد توقيعها بخمسة عشر عاما، وغيرها الكثير من الفعاليات، وجولات التصعيد في لبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف "كوهين" أن مصر في عصر الرئيس محمد مرسي لن تكون كسابق عهدها خلال الثلاثين عامًا الماضية، والتي كانت تنتهج مسار المخيم المعتدل، مضيفا أنه لا يوجد شك في أن مصر ستغير هذا الاتجاه بشكل كبير عما كانت عليه في الماضي. وأوضح العقيد الإسرائيلي، خلال دراسته العسكرية المطولة، أن هناك اتجاهين يجب أن تسير عليهما إسرائيل خلال الفترة المقبلة لضمان مستقبلها وأمنها القومى، وهي السير بمرونة في علاقتها مع دول الجوار، وعلى رأسها مصر، وفي الوقت نفسه الاستعداد التام والمزيد من التدريبات وعمليات الدفاع ضد الأعداء، وإحباط أي نشاط معاد لإسرائيل في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بأمن الحدود مع مصر، والحفاظ على معاهدة السلام، وعدم السماح لإدخال أي تعديل في الملحق العسكري المرفق بها. وأكدت الدراسة العسكرية الإسرائيلية أن قيادة مرسي لمصر خلقت تحديا كبيرا لإسرائيل، ظهرت بوادره عندما دخلت أول مدرعة للمنطقة المحظور فيها دخول مركبات ثقيلة، وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، شهر أغسطس من العام الماضي، ثم تبعها زيادة في عدد القوات الجوية والبحرية والمدرعة، بحجة محاربة أوكار الإرهاب هناك.

انضمام مصر لسباق التسلح النووي
وقال "كوهين" خلال دراسته: "من التحديات الصعبة التي ستواجه تل أبيب من جانب مصر انضمامها لسباق التسلح النووي بالرغم من أن المصريين يعلنون مررا وتكرارًا أن بناء مفاعلات نووية سيكون لأغراض مدنية، وهو ما تتشكك إسرائيل فيه، وذلك بجانب الخروقات من جانب الجيش المصري في سيناء، وتواجد وحدات عسكرية محظورة من قبل الملحق العسكرىي المرفق باتفاقية السلام". وأضاف "كوهين" أن مصر قد تلجأ مستقبلاً لتصدير المشاكل الأمنية لإسرائيل، من خلال قطاع غزة ورفح، وقد يمتد الأمر من حيث المرور البحري للبارجات الإسرائيلية عبر قناة السويس والحد منها، موضحا أن مصر ستعزز عنصرًا مهمًا فى تهديدها لإسرائيل، وهو"الصواريخ طويلة المدى"، لتصبح جزءًا من العقيدة العسكرية المعدة لخدمة السياسات الجديدة في عهد مرسي، مشيرا إلى أنه في كلتا الحالتين فإن "مرسي" أكثر تعقيداً فيما يتعلق بتعزيز استقرار المنطقة.

محاربة الارهاب
وأوضحت الدراسة الإسرائيلية أن تنظيم "الجهاد العالمي" في سيناء وقطاع غزة يعد من أكبر التحديات التي تواجه إسرائيل، مشيرة إلى أنه بالرغم من العملية العسكرية التي خاضتها مصر في سيناء على نطاق واسع لمحاربة الإرهاب هناك، إلا أن الوضع في سيناء لا يزال صعبًا جدا، وإنجازات العمل العسكري المصري في المنطقة "ج" الحدودية مع إسرائيل لم تمحُ البنية التحتية لأوكار الإرهاب، وهو الخطر الذي يهددها حتى تلك اللحظات. وأشارت الدراسة إلى أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تفيد أن مصر في عصر مرسي لن تعمل بشكل كبير في صد أوكار الإرهاب، ومنظمات الجهاد العالمي العاملة في سيناء، على الرغم من أنها تشكل خطرا على استقرار النظام الجديد بالأساس، إلا أن "مرسي" يختار العمل بشكل متقطع فقط في محاربة البنية التحتية للإرهابيين، دون رادع تقريبا، حتى تظل الحدود الإسرائيلية من غزة إلى إيلات غير مستقرة.

الضغوط الدولية والدبلوماسية الدولية على مصر
وشدد "كوهين" على ضرورة تقييم إسرائيل للوضع الحالي لمواجهة المخاطر المحتملة على المدى الطويل من جارتها الجنوبية، من خلال ممارسة الضغوط الدولية والدبلوماسية الدولية على مصر، لفرض عقوبات على البعد السياسي لصد أي تهديد عسكري محتمل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مصر ليست "حزب الله"، ولكن الجيش الإسرائيلي مطلوب منه التخطيط والدراسة الجيدة لمواجهة أى طارئ. وقال "كوهين" إن الأوضاع قد تغيرت بصورة سيئة فيما يتعلق بسياسة مصر الخارجية تجاه إسرائيل، ضاربا المثل بأنه عندما كان يدخل الجيش الإسرائيلي فى لبنان، فإن "مبارك"، الذي لم تخط قدمه الأراضي الإيرانية، كان يغض الطرف، ولكن الآن فإن مصر أصبحت لاعبا رئيسيا، وقام مرسي باحتضان أحمدي نجاد.

انهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
وقالت الدراسة الإسرائيلية إن المثير للقلق أيضا من جانب إسرائيل أن تتجه ثورة "ميدان التحرير" إلى الأردن التي وقعت اتفاق سلام مع تل أبيب عام 1994، وتحول المملكة العربية السعودية من المحور المعتدل، بفضل علاقاتها مع الولايات المتحدة، خاصة منذ حرب الخليج الأولى في عام 1990، والمواقف السياسية المناهضة لإيران وحزب الله، إلى محور الشر. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه إسرائيل خلال عام 2013 من الأطراف الأخرى غير مصر، بحسب الدراسة، هي تحول معسكرات عربية معتدلة كالسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبومازن وسلام فياض لاستخدام العنف ضد إسرائيل، كما كان الوضع خلال فترة قيادة ياسر عرفات. وأضاف "كوهين" أن "عباس" وجماعته ترغب في العودة إلى مركز الاهتمام الدولي والمنطقة العربية، وربما ترغب في العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني على الرغم من أن هذا الأمر مشكوك فيه بعد غياب المفاوضات، وتهديدات الشارع الفلسطينى للعودة للشارع، واندلاع انتفاضة ثالثة في اي وقت.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.97
EUR
4.66
GBP
253153.85
BTC
0.51
CNY