مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية المحامي نضال عثمان:

قرار لجنة الانتخابات عمليا يناقض قرارها السابق بفصل حملة هذا الحزب الانتخابية بداعي التحريض للعنصرية ضد الجماهير العربية في البلاد

مرة تلو المرة تعبّر الجماهير العربية وجماعات في المجتمع اليهودي عن عدم ثقتهما بالديمقراطية الاسرائيلية وكثر يختارون عدم الاقتراع والتأثير على الساحة السياسية

عقّب مدير المشاريع في مركز مساواة ومدير الائتلاف لمناهضة العنصرية المحامي نضال عثمان، والمحامية عينات هوروفيتس من مركز التعددية اليهودية، على قرار لجنة الانتخابات المركزية بعدم فصل حزب "عوتسما ليسرائيل" والسماح لهذا الحزب العنصري بالمشاركة في الانتخابات بالقول: "صادقت لجنة الانتخابات المركزية اليوم على تواجد واستمرار العنصرية في السياسية الاسرائيلية، بل أنها تشرع درب التحريض التي يواصلها أتباع كهانا العنصريين".

وتابعا: "قرار لجنة الانتخابات عمليا يناقض قرارها السابق بفصل حملة هذا الحزب الانتخابية بداعي التحريض للعنصرية ضد الجماهير العربية في البلاد. كلنا امل أن تدافع محكمة العدل العليا عن الديمقراطية بوجه العنصريين والعنصرية عامة".

التحريض على العنصرية
يذكر أن الائتلاف لمناهضة العنصرية كان قد قدم طلبا للجنة الانتخابات المركزية بشطب قائمة حزب "عوتسما ليسرائيل" بداعي التحريض على العنصرية والعنف ضد الجماهير العربية ومجتمعات أخرى في البلاد، وقد ترافع عن الائتلاف المحاميان عثمان وهوروفيتس اليوم في الجلسة التي عقدت اليوم. وأضاف عثمان: "لجنة الانتخابات المركزية نفسها كانت قد فصلت في الماضي حركة "كاخ" العنصرية ورئيسها. وقد صادقت محكمة العدل العليا في حينه على قرار اللجنة ومنعت كهانا من التنافس في الانتخابات والعودة للكنيست. اليوم، لجنة الانتخابات بحد ذاتها تضم بين أعضائها بعض أتباع كهانا، هذا الشخص الذي تم فصله في الماضي، أضّوا اليوم ربّان وأسياد هذه اللجنة. هم الذين من المفروض أن يكونوا أمناء على الديمقراطية. لا بد أن نتوقع من لجنة انتخابات كهذه أن تصادق وتشرعن العنصرية وتصادق على تواجدها في المجتمع الاسرائيلي وفي البرلمان".

الثقة بالديمقراطية
واختتم بالقول: "مرة تلو المرة تعبّر الجماهير العربية وجماعات في المجتمع اليهودي عن عدم ثقتهما بالديمقراطية الاسرائيلية، وكثر يختارون عدم الاقتراع والتأثير على الساحة السياسية. بالتالي عمليا تسمح هذه اللجنة لـ"ماركات العنصرية" بقيادة حياتنا في هذه البلاد نحو الدمار وابعاد أنفسنا عن مستقبل مشترك. لذلك الجواب يجب أن يكون بالتصويت ضد العنصرية والتصدي لبن آري ومارزل وأمثالهم".