والدة المشتبه:

ما ذكر عن ابني هو عار عن الصحة ولا اساس له بتاتا ولا اعرف كيف وجهت له تلك الشبهات وخاصة ان ابني لا يوجد له اصدقاء فهو يذهب الى عمله كل يوم ويعود الى البيت ولا يحتك بأي شخص

ابني يعمل في منطقة موديعين وبسبب المسافة الطويلة بين مكان عمله ومدينة الطيبة يضطر النوم في بيت جدته في مدينة القدس وفي اخر الاسبوع يأتي الى بيتنا في الطيبة ويبقى جالسا معنا طوال الوقت ويوم الجمعة يذهب لأداء صلاة الجمعة

في نفس اليوم الذي تم اعتقاله تحدثت معه في الصباح وقال لي انه ذاهب الى العمل وفوجئت كثيراص عندما ابلغوني انه تم اعتقاله حتى انني لم اسمع عن حادثة تفجير الحافلة ومن هنا اناشد كل المحامين الذين يخافون الله ان يساعدوننا في اطلاق سراح ابني

المحامي ايهاب جلجولي الموكل بالدفاع عن المشتبه:
 
العائلة توجهت الي من اجل الدفاع عن ابنها وبعد ان فحصت بعض الامور تبين لي انه لا يمكن للمشتبه ان يقوم بهذه الفعلة لأنه من عائلة محترمة ولا ينقصها أي شيء وسوف يتم جمع المعلومات حتى نصل الى القصة الحقيقية

زهري حاج يحيى:

المشتبه يسكن في نفس الحي الذي اسكنه وهو ليس من سكان الطيبة الاصليين بل من بلدة تقع شرقي القدس وسبق ان عمل معنا ولم نر منه أي مكروه لذلك انا استغرب من هذه الشبهات التي وجهت له ولا اعتقد انها دقيقة

وليد مرعي من الطيبة:

لا يمكن ان اصدق نبأ اعتقال الشاب لانني اعرف هذه العائلة جيدا وهم اشخاص خلوقين ولا يضرون أي شخص ويسكنون في المدينة منذ اكثر من 15 عاما

ما زال سكان مدينة الطيبة لا يصدقون ان احد مواطنيها مشتبه بقضية تفجير الحافلة في تل ابيب التي اصيب بها 29 شخصا. وفي اعقاب هذه القضية اعرب العديد من سكان المدينة عن استنكارهم الشديد بسبب تشويه سمعة الطيبة من خلال الاعلان عن قيام مواطن منها بالمشاركة في عملية تفجير الحافلة، مؤكدين على ان المشتبه هو من سكان الضفة الغربية وليس من سكانها الاصليين.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع والدة المشتبه قالت: "ان ما ذكر عن ابني هو عار عن الصحة ولا اساس له بتاتا، ولا اعرف كيف وجهت له تلك الشبهات، خاصة وان ابني لا يوجد له اصدقاء، فهو يذهب الى عمله كل يوم ويعود الى البيت ولا يحتك بأي شخص". وتابعت قائلةً لموقع العرب: "ابني يعمل في منطقة موديعين، وبسبب المسافة الطويلة بين مكان عمله ومدينة الطيبة يضطر للنوم بشكل شبه يومي في بيت جدته في مدينة القدس، وفي نهاية الاسبوع يعود الى منزلنا في الطيبة، ويبقى جالسا معنا طوال الوقت، ويوم الجمعة فقط يذهب لأداء الصلاة في المسجد". وأضافت: "في نفس اليوم الذي تم اعتقاله، تحدثت معه في الصباح وقال لي انه ذاهب الى العمل، وفوجئت عندما ابلغوني انه تم اعتقاله، حتى انني لم اسمع عن حادثة تفجير الحافلة يومها أبدًا، ومن هنا اناشد كل المحامين الوطنيين الذين يخافون الله ان يساعدوننا في اطلاق سراحه، ليعود الى احضان عائلته". وقالت ايضا: "قبل اسبوع واحد فقط حصل على رخصة القيادة، وكان مسرورًا بهذه المناسبة، لكن فرحته لم تكتمل، ونأمل ان يخرج من سجنه لأننا واثقون من برائته".

عائلة محترمة
اما المحامي ايهاب جلجولي الموكل بالدفاع عن المشتبه قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "العائلة توجهت اليّ من اجل الدفاع عن ابنها، وبعد ان فحصت بعض الامور تبين لي انه لا يمكن للمشتبه ان يقوم بهذه الفعلة لأنه من عائلة محترمة ولا ينقصها أي شيء، وسوف يتم جمع المعلومات حتى نصل الى القصة الحقيقية وملابسات الواقعة".


المحامي ايهاب جلجولي

تمييز عنصري
وقال زهري حاج يحيى لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المشتبه يسكن في نفس الحي الذي اسكنه وهو ليس من سكان الطيبة الاصليين، بل من منطقة تقع شرقي مدينة القدس، وسبق ان عمل معنا، ولم نر منه أي مكروه، لذلك انا استغرب من هذه الشبهات التي وجهت له، ولا اعتقد انها دقيقة، وحتى لو كانت صحيحة فإن اعمال التفجيرات نابعة من العنصرية والتمييز العنصري ضدنا كمواطنين عرب والحروبات التي تجري ضد اخوتنا في غزة وغيرها من الأماكن". وقال ايضا: "يوجد في مدينة الطيبة الكثير من الغرباء، وهنالك قسم منهم لا يعرفون معنى التربية والاخلاق ويتصرفون تصرفات غير مقبولة، مما يشوه سمعة مدينتنا".

زهري حاج يحيى

اعتقال الشاب
اما وليد مرعي من الطيبة قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا يمكن ان اصدق نبأ اعتقال الشاب، لانني اعرف هذه العائلة جيدا، وهم اشخاص خلوقين ولا يضرون أي شخص، ويسكنون في المدينة منذ اكثر من 15 عاما".
 

 
وليد مرعي