صرصورصرصور شدّد على أن سياسات إسرائيل الدموية لن تجدي نفعاً في تحقيق مخطاطتها لتهجير هذا الشعب الفلسطيني الذي تشبث بأرضه ولم يرحل رغم المجاز الكثيرة التي حلت به
قام بسرد سريع لتاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عام 1917 حيث صدور وعد بلفور بإقامة دولة لليهود على أرض فلسطين وإتفاقية سايكس بيكو كما وسلط الضوء على أحداث مجزرة كفر قاسم بشهدائها الـ49 وجرحاها ممن تم تكريمهم
الجريح إسماعيل عقاب (أبو عزمي) ذكّر الحاضرين بما مر به من أجزع لحظات حياته عقب حدوث المجزرة ولحظات تواجده في المستشفى حيث بترت ساقه
جريح المجزرة محمود صوص (أبو الأمين):
أرادوا تهجيرنا من بلدنا كفر قاسم بهذه المجزرة فجرحوني واليوم أقول لهم عندي 75 حفيداً وأبناء أحفاد 25
نظمت الحركة الاسلامية في مدينة كفر قاسم مساء امس الاثنين حفلا تكريما لجرحى مجزرة كفرقاسم الرهيبة، والتي وقعت قبل 56 عاما وراح ضحيتها 49 شهيدا من الاطفال والرجال والنساء.
وقد حضر الحفل كل من جرحى المجزرة الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم الحاج محمود صوص (أبو الامين)، اسماعيل عقاب بدير (أبو عزمي)، عمر رابي، وأبناء الجرحى حمودة توفيق بدير وصفوت عبد الرحيم طه ممثلين عن والديهما، كما برز حضور كل من رئيس البلدية المحامي نادر صرصور وصبحي عامر رئيس اللجنة الشعبية وجمهور غفير من أهالي كفر قاسم.
سياسات اسرائيل الدموية
حيث تولى عرافة الحفل الشاب غازي درويش الذي قدم كلمة ترحيبية وأثنى على هذه الخطوة، ثم تلى الشاب منير مفلح بدير آيات من الذكر الحكيم بصوته الجميل، وكان الشيخ وليد فريج قد رحب ايضا بالحضور باسم الحي الذي اقيم فيه الاحتفال. وبعدها جاءت الكلمة المركزية للشيخ عضو الكنيست إبراهيم عبد الله صرصور، الذي قام بسرد سريع لتاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عام 1917 حيث صدور وعد بلفور بإقامة دولة لليهود على أرض فلسطين وإتفاقية سايكس بيكو. كما وسلط عضو الكنيست إبراهيم صرصور الضوء على أحداث مجزرة كفر قاسم بشهدائها الـ49 وجرحاها ممن تم تكريمهم، وشدّد على أن سياسات إسرائيل الدموية لن تجدي نفعاً في تحقيق مخطاطتها لتهجير هذا الشعب الفلسطيني الذي تشبث بأرضه ولم يرحل رغم المجاز الكثيرة التي حلت به.
التهجير
وفي مداخلات للجرحى قال جريح المجزرة محمود صوص (أبو الأمين): "أرادوا تهجيرنا من بلدتنا كفرقاسم بهذه المجزرة فجرحوني، واليوم أقول لهم عندي 75 حفيداً وأبناء أحفاد 25". أما الجريح إسماعيل عقاب (أبو عزمي) فقد ذكّر الحاضرين بما مر به من أجزع لحظات حياته عقب حدوث المجزرة ولحظات تواجده في المستشفى، حيث بترت ساقه. هذا وكانت لفتة لطيفة من إدارة هذا الحفل بإعطاء الحضور الفرصة للتواصل مع الجرحى وطرح أسئلتهم ومداخلاتهم، حيث ظهرت بعض المداخلات التي أنارت بعض ظلمات ما جرى من أحداث في المجزرة. وفي نهاية الاحتفال شكرت عائلات الجرحى الحركة الاسلامية على هذا الاحتفال والاهتمام بهم.