رئيس الوزراء السابق برلسكوني أدين بتهمة التهرب الضريبي

المحكمة منعت برلسكوني من تسلم أي منصب في القطاع العام لمدة 3 سنوات

قضت محكمة بداية في ميلانو (شمالي إيطاليا) الجمعة بسجن رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلوسكوني 4 سنوات نافذة، بعد إدانته بالتزوير الضريبي في قضية "ميدياست". ومنعت المحكمة برلسكوني كذلك من تسلم أي منصب في القطاع العام لمدة 3 سنوات.

وفي المحاكمة التي شملت 10 متهمين آخرين إلى جانب برلوسكوني، حكم على هؤلاء بتسديد 10 ملايين يورو دفعة مسبقة لدائرة الضرائب الإيطالية. وإتهم برلوسكوني في القضية بأنه ضخّم عمدا أسعار حقوق بث الأفلام التي كانت تشتريها شركات وهمية يملكها، بإعادة بيعها في إمبراطوريته السمعية البصرية "ميدياست". وينص الإتهام على تشكيل المجموعة صناديق سوداء في الخارج وتقليص أرباحه في إيطاليا لتسديد كمية ضرائب أقل. وتمت تبرئة رئيس ميدياسيت والذراع اليمنى لبرلوسكوني في أعماله فيديلي كونفالونييري.

التغيب عن المحكمة
وفي إيطاليا، لابد من أن تمر القضايا بمستويين من الطعن قبل أن تصبح الأحكام نهائية، ومن المنتظر أن يطعن برلسكوني على الحكم الصادر ضده. ويعد حكم الإدانة الجمعة الأول ضد رئيس نادي ميلان الإيطالي، بينما انتهت التحقيقات الجنائية والمحاكمات المتعلقة بتهم أخرى بالبراءة أو سقطت بالتقادم. وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن برلسكوني أنه لن يترشح لولاية رابعة كزعيم لحزب شعب الحرية الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط. ولم يحضر قطب الإعلام البالغ من العمر 76 عاما إلى قاعة المحكمة لسماع الحكم في القضية.