الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 10 / مايو 14:02

مجلسان بدون ممثلين/ بقلم: ياسر العقبي

كل العرب
نُشر: 16/10/12 11:59,  حُتلن: 17:54

ياسر العقبي في مقاله:

بعض الأعضاء الذين نشاهد صورهم عبر المواقع لا يمثلون إلا أنفسهم

المعركة يجب أن تكون ديمقراطية بحتة أي أن يتم إعادة الملف إلى اللجان المحلية في القرى المختلفة

يجب أن يعمل الجميع من أجل عدم خلق الفرقة والتشرذم الذي يخدم برافر وعملائه من أبناء جلدتنا

يا فرحتنا بوحدتنا: يوجد لدينا اليوم في النقب مجلسان للقرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتعاني من مشاكل لا تحصى ولا تعد، كما هو الحال في دول العالم الثالث. المجلس الأول برئاسة إبراهيم الوقيلي أما المجلس الثاني فهو برئاسة عطية الأعسم... أرجو أن يكون الأمر غمامة صيف ستنقشع قريبا، وأنها ليست جزءا من المعركة الإنتخابية للأحزاب - أو ربما داخل الحزب الموحد الذي يريد كل عضو فيه أن يبرز عضلاته.

من على حق؟
لا أريد الخوض من خلال هذا المنبر في سؤال من على حق. أرى أنه لا يوجد أي مجال أن نخوض في هذه القضية، في وقت يرى فيه كل واحد من القطبين أنه على حق، ويلصق التهم بالآخر في خضم حقه في الدفاع عن اسمه ونفسه، الذي يتحول أحيانا إلى سلاح ذي حدين...

إعادة الملف
ما أريد أن أقوله، هو أنّ المعركة يجب أن تكون ديمقراطية بحتة، أي أن يتم إعادة الملف إلى اللجان المحلية في القرى المختلفة - إذا بقيت أصلا لجان محلية، وهناك يتم إعادة انتخاب رؤساء اللجان، لأنني على علم أن بعض الأعضاء الذين نشاهد صورهم عبر المواقع لا يمثلون إلا أنفسهم. وبعد ذلك، يتم بصورة أو بأخرى إقامة لجنة لإدارة مجلس القرى، وذلك حتى يتسنى إجراء إنتخابات سريعة وبصورة ديمقراطية، ليقرر بعدها مندوبو القرى من يريدون أن يسير بالمركب في المرحلة الراهنة والقادمة، يد بيد معهم.

الفرقة والتشرذم
هكذا أرى الأمور، وهكذا يجب أن يعمل الجميع، من أجل عدم خلق الفرقة والتشرذم الذي يخدم برافر وعملائه من أبناء جلدتنا، الذين يعملون بالسر والعلانية بين ظهرانينا، ويضحكون على لحانا وأحيانا يقبضون من الجهتين...
وما خفي كان أعظم! 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة