زهافا غلئون:

منذ أكثر من عشر سنوات أكدت لجنة أور فشل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من خلال عدم القدرة على التعامل بدقة مع مشاكل واحتياجات الوسط العربي

سياسات وزارة التربية والتعليم تتعارض مع إعلان وثيقة الإستقلال والتي تؤكد على أن دولة إسرائيل ستمنح المساواة المدنية الكاملة للأقلية غير اليهودية في المجتمع

البيانات التي تتبعها وزارة المعارف طوال العقد الماضي بتمويل 72 ساعة تدريس في الأسبوع للتعليم الديني مقارنة مع 47 ساعة للتعليم العربي تكشف عن التمييز الواضح بين الوسطين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن المتحدث باسم كتلة ميرتس، أحمد مشهراوي، جاء فيه ما يلي: "ردت رئيسة ميرتس عضوة الكنيست زهافا غلئون على بيانات بنك إسرائيل التي تكشف عن عدم المساواة في التمويل الحكومي لساعات التعليم بين الوسط اليهودي والوسط العربي وقالت: تظهر الأرقام كيف أن الحكومة تحافظ على استدامة واستمرار الفجوة بين ما يحصل عليه الشركاء الطبيعيين الأساسيين في الوسط اليهودي من المستوطنين والمتدينين والأرثوذكس، وما بين ما يحصل عليه غيرهم من الأطفال في الفناء الخلفي للمجتمع من العرب".

عضوة الكنيست زهافا غلئون

وأضاف البيان: "وقالت عضوة الكنيست غلئون: "البيانات التي تتبعها وزارة المعارف طوال العقد الماضي، بتمويل 72 ساعة تدريس في الأسبوع للتعليم الديني مقارنة مع 47 ساعة للتعليم العربي، تكشف عن التمييز الواضح بين الوسطين. من جهة الحكومة في دولة إسرائيل فإن 20% من المواطنين هم مواطنين من الدرجة الثانية".

احتياجات الوسط العربي
وتابع البيان: "وأضافت غلئون: منذ أكثر من عشر سنوات أكدت لجنة أور فشل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من خلال عدم القدرة على التعامل بدقة مع مشاكل واحتياجات الوسط العربي وهذا كله يؤثر سلبا على احتياجات الوسط العربي. البيانات اليوم تؤكد على أن التوصيات التي خرجت بها اللجنة لم تنفذ حتى الآن وأن التمييز الواضح من قبل المؤسسات الرسمية في الحكومات الإسرائيلية لأكثر من 60 عاما فيما يتعلق بتخصيص الموارد إلى القطاع العربي في إسرائيل لا يزال منخفضا بالمقارنة مع عدد السكان اليهود".

سياسات متعارضة
ولخص البيان: "وتابعت غلئون: سياسات وزارة التربية والتعليم تتعارض مع إعلان وثيقة الإستقلال، والتي تؤكد على أن دولة إسرائيل ستمنح المساواة المدنية الكاملة للأقلية غير اليهودية في المجتمع، وهذا كله يساهم في تعميق الفجوات الإجتماعية والإقتصادية بين الوسط اليهودي والعربي. من غير المقبول بتاتا أن تكون وزارة حكومية من المفروض أن تقدم الخدمات للجمهور العام بجميع فئاته أن تميز بشكل فاضح دون خجل بين الأطفال العرب واليهود". الى هنا نص البيان كما وصلنا.