الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 17:02

مدرسة غرناطة الثانوية في كفركنا تنظم محاضرة لذوي الطلاب بعنوان الانترنت الآمن

كل العرب
نُشر: 08/10/12 13:57,  حُتلن: 15:22

فهيمة أمارة:

غرناطة مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع وبما حولها ومرتبطة بحياة الأفراد وتسعى دوما لتكون مدرسة متطورة في أهدافها ومحتواها وأساليبها

التواصل ضرورة تربوية وتعليمية ومدى هذا التواصل أكبر بكثير من مجرد ورقة كشف علامات أو كلمات إنما هي ضرورة لإرشاد الأهل في مجالات تربوية وأخلاقية

عممت مدرسة غرناطة الثانوية في بلدة كفركنا بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "ايمانا ورغبة في مزيد من الترابط الأسري والتواصل الإجتماعي بين أسرة غرناطة وأسرة الطالب، خاصة في خضم ما يشهده المجتمع من ضعف في حالة فقدان هذا التواصل الذي يعتبر من أهم ركائز بناء ابناء المستقبل، دعت مدرسة غرناطة الثانوية في كفركنا، يوم السبت، ذوي طلاب صفوف الحادي عشر والثاني عشر للإستماع الى محاضرة قيمة وهادفة من قبل المحاضر جلعاد هان، محقق في مجال المخالفات والجنايات في شبكة الانترنت".

وأضاف البيان: "استهلت بداية مديرة المدرسة، فهيمة أمارة، كلمتها مرحبة بأهالي الطلاب، مؤكدة أن التواصل ضرورة تربوية وتعليمية ومدى هذا التواصل أكبر بكثير من مجرد ورقة كشف علامات أو كلمات، إنما هي ضرورة لإرشاد الأهل في مجالات تربوية وأخلاقية حتما ستؤثر على الأمور التعليمية لأبنائهم، متطرقة في كلمتها الى جيل المراهقة والبعد بين الآباء والأبناء بسبب العديد من العوامل، من ضمنها الانترنت الذي حوله عقدت المحاضرة".

مواقع التواصل الإجتماعي
وتابع البيان: "وهنا تابع جلعاد هان، حيث شرح للحضور عن خصائص شبكة الانترنت والخدمات التي تقدمها للمراهق، متناولا ظاهرة الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي، والمخاطر التي تنجم عنها كسهولة الوصول الى السموم، والكحول، والإدمان، والمواقع الإباحية، الحديث مع غرباء، القذف والتشهير وغيرها. كذلك أعطى المستمعين العديد من الأمثلة الواقعية والأعمال الجنائية التي تم ارتكابها بواسطة الحاسوب في المجتمع الإسرائيلي كافة والتي وقعت بها ضحايا من جيل المراهقة. كما وأعطى تعريفا للحاسوب من الناحية القانونية، والعقوبة التي تلقى على عاتق مرتكب المخالفة من حيث السجن الفعلي والتعويضات المادية التي قد تلحقها، مؤكدا أن الكثير من المراهقين لا يعون ولا يدركون نتائج أخطاءهم على الانترنت، لذا وجّه هنا نصائح للأهل مشيرا الى أهمية الحوار والتوعية والمراقبة التي تصب في مصلحة الأبناء، والى أهمية تعليمهم السلوك المسؤول والأخلاقي على الانترنت وعدم استخدامه للتعدي على الآخرين، وليس منعهم من الإبحار في الانترنت".

تطوير الأهداف والأساليب
واختتم البيان: "كما ولفت هان انتباه الحضور الى مخاطر الكاميرا البيتية الموصلة بالحاسوب، وكذلك الأجهزة الخلوية الحديثة والتي من خلالها ايضا يصل الأبناء الى الانترنت والإستخدام السيء له.  وفي الختام شكرت المديرة الحضور الكبير قائلة "إن غرناطة مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع وبما حولها ومرتبطة بحياة الأفراد، وتسعى دوما لتكون مدرسة متطورة في أهدافها ومحتواها وأساليبها". وتم توزيع بطاقات المحاضر للاستفسار والتوجه اليه إذا دعت الحاجة، وقد عبّر الحضور عن رضاهم واستفادتهم من المحاضرة". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

 

مقالات متعلقة