تم قبل عدة ايام بالاعلان عن اسماء الفائزين بجائزة الابداع الادبي للقصة والرواية التاريخية لمجزرة كفر قاسم حيث أعلنت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الخمسين لمجزرة كفر قاسم، أنها ستفتتح متحف الشهداء في البلدة، في الذكرى الخمسين للمجزرة يوم 29-10-2006. يشار الى ان جائزة الابداع الادبي قسمت الى جائزة الشباب وجائزة المحترفين وذلك لفتح المجال امام المبتدئين في الكتابة للابداع واخذ فرصتهم مع الحفاظ على ابداعات الكتاب المحترفين.
وقال منسق اللجنة الشعبية علا عيسى:"المتحف سيضم كل ما يتعلق بالشهداء سواء كان ممتلكاتهم الصغيرة بما فيها ملابسهم ودراجاتهم الهوائية الذين كانوا يستعملونها أثناء عودتهم من أماكن عملهم، أو أي مقتنيات أخرى.وسيزاح، يوم إحياء الذكرى ذاتها، الستار عن النصب التذكاري الجديد لإحياء ذكرى شهداء كفر قاسم، الذي صممه الفنان إبراهيم حجازي من مدينة طمرة، وجمعية "إبداع".



وأضاف عيسى:" إحياء ذكرى المجزرة في سنتها الخمسين، سيكون مميزاً ولائقاً بـ 49 شهيداً من أبناء البلدة، وأنه ضم العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية. واتفق بين اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى المجزرة، وبين مركز مدى الكرمل للدراسات والأبحاث، ومعهد "فان لير"، على أن ينظم الأخيران بالتعاون مع اللجنة يوماً دراسياً حول المجزرة" .
وتضمن برنامج إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم القادمة، مهرجاناً قطرياً يقام في يوم إحياء ذكرى الشهداء، اللجنة الشعبية دأبت، منذ وقوع المجزرة على تنظيم مسابقتين إحداهما في الفن التشكيلي، ترأس لجنة التحكيم فيها الفنان زاهد عزت حرش، وفازت فيها لوحة تقدمت بها صبحية حسن من بلدة نحف.
كما تضمنت مسابقة في القصة، عنوانها "جائزة الشهيد" تولى التحكيم فيها الكاتبان رافع يحيى وسهيل كيوان، وقسمت الجائزة على الشباب والكتاب المحترفين، وفاز في الجائزة الأولى للشباب سمية حسني صرصور من بلدة كفر قاسم ذاتها، عن قصتها" أوراق الذكريات" وفاز في الجائزة الثانية هدى زعبي من بلدة سولم، الواقعة في منطقة مرج ابن عامر، بالجائزة الثانية عن قصتها "الحبيبة"، وحجبت اللجنة الجائزة الثالثة.
وحصل على الجائزة الأولى للكتاب المحترفين الكاتب مصطفى مرار من بلدة جلجولية، الواقعة في منطقة المثلث الجنوبي، عن قصته" امسحوها بهالحية"، فيما فازت الكاتبة أسمهان خلايلة، من بلدة مجد الكروم الواقعة في الجليل الغربي، بالجائزة الثانية، عن قصتها" طيور المساء".