الأستاذ الدكتور أبو مويس:
 
تقدم الشعوب وتطورها يقاس بمدى تحصيلها في البحث العلمي والدراسات ومدى ما يتسلح به أبنائها من مهارات فردية وإبداعية، تؤهلهم للنهوض بمجتمعهم

تسلم الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس مهامه رئيساً للجامعة العربية الأمريكية في جنين خلفاً للدكتور عدلي صالح، الذي شغل هذا المنصب على مدى الخمسة أعوام السابقة، وذلك بناءً على تعيينه من قبل مجلس إدارة الجامعة، وإقرار مجلس الأمناء لهذا التعيين.
وكان الدكتور يوسف عصفور رئيس مجلس الإدارة قد أعلن خلال زيارته الأخيرة للجامعة عن وضع ثقة المجلس في الأستاذ الدكتور أبو مويس لرئاسة الجامعة مع بداية العام الأكاديمي 2012/2013، بالنظر الى خبراته الادارية والأكاديمية والعلمية، التي ستسهم في تطور الجامعة وتميزها لتتبوأ الموقع المناسب بين مثيلاتها محليا وإقليميا ودوليا، وتمنى الدكتور عصفور للأستاذ الدكتور أبو مويس النجاح والتوفيق في مهامه.

كما قدم شكره للدكتور عدلي صالح، على جهوده الجبارة التي بذلها في خدمة الجامعة ورفعتها خلال سنوات توليه لرئاستها، مؤكداً على أن الجامعة ستبقى جزء منه، وهو جزء منها، مستذكراً الانجازات التي حققها خلال تلك الفترة. وبارك مجلس أمناء الجامعة للأستاذ الدكتور أبو مويس توليه هذا المنصب، متمنين له التوفيق في إدارة دفة الجامعة، ومواصلة رفعتها وتميزها الأكاديمي على مستوى الوطن، مشددين على دور التعليم العالي وإسهاماته في التنمية، خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان سيرته الذاتية دليل على انه خير من يشغل هذا المنصب.

خطة إستراتيجية طموحة
وقال الأستاذ الدكتور أبو مويس:"إن تقدم الشعوب وتطورها يقاس بمدى تحصيلها في البحث العلمي والدراسات، ومدى ما يتسلح به أبنائها من مهارات فردية وإبداعية، تؤهلهم للنهوض بمجتمعهم؛ وأشار الى أنه بتبوئه لهذا المنصب، الذي يحمل في طياته مسؤوليات كبيرة، سيعمل على تطوير الجامعة في النواحي الأكاديمية والبحثية والإدارية بالإضافة الى البنية التحتية، بما يقدم أفضل خدمة لطلبتها والعاملين فيها والمجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال خطة إستراتيجية طموحة.

جراحة الفم والوجه والفكين
ومن الجدير ذكره أن الأستاذ الدكتور أبو مويس هو العميد المؤسس لكلية طب الأسنان وعمادة الدراسات العليا في الجامعة العربية الأمريكية، وعمل عميدا مؤسسا لكليتي طب الأسنان في كل من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة القدس.
كما كان عضوا في مجلس أمناء جامعة البتراء لمدة ثمانية سنوات، وعضوا في مجلس أمناء مؤسسة التعليم الطبي الدولي "IMET2000 " ومقرها لندن، اضافة لكونه أستاذا واستشاريا في جراحة الفم والوجه والفكين، وكان الرئيس الاول لجمعيتي جراحة الوجه والفم والفكين في كل من الأردن وفلسطين، كما شغل العديد من المناصب الأكاديمية والسريرية في عدد من الدول العربية والأجنبية، ويحمل شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير من جامعة لندن، وشهادة زمالة كلية الجراحين الملكية، وشهادة في البورد الأردني والفلسطيني.