عقد مؤخرا في قاعة منتزه الرشيد بقرية عبلين مؤتمر الشبيبة للروم الارثوذكس تحت عنوان" أتريد أن تبرأ" بمشاركة واسعة من المطران خليل ثيوفولوس والاب عواد عواد وعدد من رجال الدين الارثوذكس والمئات من شبيبة طائفة الروم الارثوذكس.



وقد أفتتح المؤتمر بالقداس الالهي في الكنيسة ومن ثم أنطلقت فعالياته وقدمت عريفة المؤتمر كاترينا خليل مداخلة قصيرة رحبت خلالها بالجمهور الحاشد فيما قدم الاب عواد عواد بكلمة اكد فيها على اهمية الايمان بقلوب البشر في ظل الاوضاع الراهنة وان جيل الشباب معقود الامل عليه مسؤولية كبرى في ان يكون الايمان طمأنينة للنفوس البشرية بكل رحمة وحب وسلام .



 وان مؤتمرات كهذه تدعو للايمان بعيداً عن الغش والخداع والرشوة ، ورحب بالمشاركين من البلاد ومن الاراضي الفلسطينية من بيت ساحور وبيت جالا ورام الله.

اما السيد شوقي حبيب فالقى كلمة باسم المجلس الملي للطائفة رحب بمثل هذا المؤتمر الذي يجمع بين ابناء الشبيبة من الطائفة الارثوذكسية وطالب بتعريب البطريركية بعد ان مضى اكثر من 500 سنة وما زال العرب مهمشون وانتقد بان تخلو المنصة ولا من أي مطران واحد واكد بأن مثل هذه المؤتمرات بحاجة الى تنظيم .

وقد اثارت هذه الكلمة البعض فيما طالب نفر باغلاق الميكريفون وعدم اعطاءه مجال لاكمال كلمته وعبر المطران ثيوفولس عن رفضه لهذه التصريحات للتحدث في امور ليس في المكان المناسب.

وقد تحدث السيد ابو مهاوش فقال ان ابناء الطائفة تستنكر التحقيق مع الاب عواد عواد الامر الذي رفضه الاب يعقوب راعي الطائفة في ابو سنان وقال انكم بهدلتونا وحمل اغراضه وخرج من القاعة الامر الذي جعل البعض من المنظمين اللحاق به وإقناعه بالعودة للمؤتمر رافضاً ان يجلس على المنصة.

وتبين أن عدد من الخوارنة قد رفض ما قام به الاب عواد عواد من التوجه الى الاراضي السورية كونها تصنف بأنها دولة عدو وبنفس الوقت يرفضون حتى أن يكون أي إستنكار للتحقيق مع الاب عواد عواد .


وفي حديث مع جابر عزام من قرية إعبلين فقد هاجم التسلط الآتي من اليونان على مقدرات الطائفة الارثوذكسية في البلاد واصفاً إياه بأنه إستعمار يوناني قديم ما زال يجني خيرات الممتلكات والخاصة بهم وانه أصعب من الاحتلال الاسرائيلي .