د. ناطور:

كل من يقف وراء إقامة ما يسمى بمهرجان الخمور في باحة مسجد بئر السبع الكبير يتعمد إهانة الإسلام والمسلمين من خلال تدنيس المسجد بشكل منهجي ومبرمج وبطرق دنيئة

المسؤولية جراء هذه الأعمال الرعناء تقع ليس على عاتق المسؤولين في الدولة فحسب بل بنفس القدر تقع على المجتمع الاسرائيلي بكامله لصمته ومجاراته لهذه الافعال الهمجية

باحة مسجد بئر السبع الكبير مقدسةٌ بشكل أبدي بصفتها جزءاً لا يتجزأ من المسجد نفسه والقيام بمثل هذا العمل المحرم في باحة المسجد يعتبر استفزازاً متعمداً للمسلمين وإهانةً لمشاعرهم اينما كانوا

البلدية لم تكتفِ بوضع يدها على المسجد واستخدامه استخداماً محرماً شرعاً بل انها تعمل اليوم بمنتهى الوقاحة على التمادي في تدنيس المسجد من خلال اتخاذ خطوات صارخة من شأنها تصعيد الموقف بشكل لا يحتمل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، منشور صادر عن ديوان الرئيس د. أحمد الناطور في المحاكم الشرعية، جاء فيه ما يلي:"في برقية استنكار غاضبة الى بلدية بئر السبع، اتهم سماحة القاضي د. أحمد الناطور- رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، كل من يقف وراء إقامة ما يسمى بمهرجان الخمور في باحة مسجد بئر السبع الكبير بأنه يتعمد إهانة الإسلام والمسلمين من خلال تدنيس المسجد بشكل منهجي ومبرمج وبطرق دنيئة".

د. أحمد ناطور 
 
استفزاز واهانة
وجاء في البيان: "وقال انه قد أعلن منذ عقودٍ من الزمان أن المساجد ما دامت لله فأنه لا يجوز استخدامها شرعاً إلا للصلاة، واستذكر سماحته أنه كان قد استصدر قراراً بتوقيع كافة قضاة الشرع الشريف في عام 1986، يقضي بأن باحة مسجد بئر السبع الكبير مقدسةٌ بشكل أبدي بصفتها جزءاً لا يتجزأ من المسجد نفسه، وان القيام بمثل هذا العمل المحرم في باحة المسجد يعتبر استفزازاً متعمداً للمسلمين وإهانةً لمشاعرهم اينما كانوا".
 
تمادي في تدنيس المسجد
وذكر البيان: "وأضاف أن هذه البلدية لم تكتفِ بوضع يدها على المسجد واستخدامه استخداماً محرماً شرعاً، بل انها تعمل اليوم بمنتهى الوقاحة على التمادي في تدنيس المسجد من خلال اتخاذ خطوات صارخة من شأنها تصعيد الموقف بشكل لا يحتمل. وقال سماحته: "ان المسؤولية جراء هذه الأعمال الرعناء تقع ليس على عاتق المسؤولين في الدولة فحسب، بل بنفس القدر تقع على المجتمع الاسرائيلي بكامله لصمته ومجاراته لهذه الافعال الهمجية، وطالب القاضي د. ناطور برفع يد البلدية فوراً عن المسجد وتسليمه للمسلمين وفتحه للصلاة". الى هنا نص البيان.