النائب غنايم اكد وجود فجوات كبيرة بين جهاز التعليم العربي واليهودي، حيث يبدو ذلك واضحا من خلال نتائج امتحانات البجروت والبسيخومتري

طالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في اجتماع لوبي "مسؤولية الدولة عن التربية والتعليم"، اليوم الثلاثاء في الكنيست، "بالاعتراف بخصوصية جهاز التربية والتعليم العربي، وعدم تجاهل خصوصية المواطنين العرب الفلسطينيين في دولة إسرائيل كأقلية قومية لها هويتها وموقفها الخاص".

كما دعا النائب غنايم إلى "عدم المس بهذه الخصوصية القومية في كتب التدريس ومناهج التعليم وخاصة في مواضيع التاريخ والمدنيات، واحترام وجهة نظر وموقف العرب من الأحداث التاريخية والسياسية المختلفة".وأكد النائب غنايم وجود فجوات كبيرة بين جهاز التعليم العربي واليهودي، حيث يبدو ذلك واضحا من خلال نتائج امتحانات البجروت والبسيخومتري.ولتقوية جهاز التعليم وسلامته اقترح النائب غنايم "تدعيم دور المعلم وتقويته وتحويله إلى قائد تربوي وليس إلى عبد، وإلى التشديد على دور مدير المدرسة وضرورة تعيين مديرين بناء على الكفاءة والقدرات، لأن المدير هو قائد السفينة التعليمية".وحول أهداف عملية التربية والتعليم قال النائب غنايم: "إنها يجب أن تكون بناء الانسان والتربية للحياة وليس فقط تخريج موظفين لسوق العمل أو ساحة سباق من أجل العلامات".