المشروع سيخصص موارد خاصة لتطوير أدبيات عربية في تعليم الموسيقى العربية بالتعاون مع جمعية المشغل للثقافة والفنون

عرين عابدي زعبي:

المشروع يهدف إلى تطوير الحياة الثقافية للمجتمع الفلسطيني من طرفي الخط الأخضر عبر تطوير التحرك المؤسساتي والجماهيري الداعم للنتاج الثقافي

المشروع سينشّط وسائل المرافعة لضمان الحماية القانونية للثقافة على أنواعها الى جانب تحصيل الموارد المالية المطلوبة من المؤسسات البلدية والحكومية والدولية

سلمان ناطور:

المشروع سيعمل على توثيق التعاون الثقافي مع كافة أجزاء الوطن وفي الشتات تجسيدًا لوحدة الثقافة الفلسطينية بغض النظر عن الحل السياسي المستقبلي وعلى تعميق التواصل مع الثقافة الأم

ينظم مركز مساواة ضمن مشروع "الثقافة الفلسطينية: حقوق وفضاءات" على مدار الأسابيع القريبة تدريبات حول إدارة المؤسسات الثقافية للمؤسسات والأفراد الناشطين في مجالات الأدب، القراءة، السينما، المسرح، الرقص، الموسيقى، والفنون التشكيلية. ويُنفذ المشروع بالتعاون مع الأطر العاملة في المجال، مثل المؤسسات الثقافية والمدارس والسلطات المحلية والمبدعين بتنظيم فعاليات متنوعة، منها محاضرات وندوات تثقيفية تصل إلى فئات المجتمع المختلفة في كافة مناطق البلاد.

وسيخصص المشروع موارد خاصة لتطوير أدبيات عربية في تعليم الموسيقى العربية بالتعاون مع جمعية "المشغل للثقافة والفنون". التدريبات بمجال إدارة المؤسسات ستتم في مركز الكرمل في حيفا، بتواريخ 27/6/2012 و 4/7/2012 و 18/7/2012 على أن يُنسق بعدها لتدريبات إضافية ضمن المشروع، في مجال المرافعة وتجنيد الموارد.

تطوير الحياة الثقافية
وتقول عرين عابدي زعبي مركّزة المشروع أن: "مشروع "الثقافة الفلسطينية- حقوق وفضاءات" يهدف إلى تطوير الحياة الثقافية للمجتمع الفلسطيني من طرفي الخط الأخضر، عبر تطوير التحرك المؤسساتي والجماهيري الداعم للنتاج الثقافي وبناء قدرات المنظمات الثقافية الفلسطينية والجهات الفاعلة أفرادًا ومؤسسات والمرافعة لتحصيل الحقوق الثقافية للمجتمع الفلسطيني". وأضافت: "نعتبر الثقافة حقاً لكل انسان وهي تساهم في بلورة هويته الثقافية والمهنية والقومية والطبقية، وسينشّط المشروع وسائل المرافعة لضمان الحماية القانونية للثقافة على أنواعها الى جانب تحصيل الموارد المالية المطلوبة من المؤسسات البلدية والحكومية والدولية لدعم الإبداع الثقافي على أنواعه".

التواصل مع الثقافة الأم
كما وأكّد الأديب سلمان ناطور- مدير المشروع قائلًا: "سيعمل المشروع على توثيق التعاون الثقافي مع كافة أجزاء الوطن وفي الشتات، تجسيدًا لوحدة الثقافة الفلسطينية بغض النظر عن الحل السياسي المستقبلي، وعلى تعميق التواصل مع الثقافة الأم، أي بين الثقافة الفلسطينية والثقافات العربية في مشرق العالم العربي ومغربه. وسيساهم في تعميق الحوارالثقافي الفلسطيني العربي والعالمي". كذلك يشمل المشروع تنظيم تدريبات وورشات عمل ومؤتمرات لقيادات المؤسسات الثقافية في مجالات إدارة المؤسسات الثقافية، والتعاون مع المؤسسات الثقافية والتنموية الإقليمية والدولية لضمان توسيع الموارد البشرية والمالية لتطوير البرامج الثقافية على أنواعها، ولضمان وصولها لأوسع مجموعات سكانية.