المتظاهرون رفعوا لافتات تدعو الحكومة ووزرائها بالإستقالة بعد الضربات الإقتصادية التي يوجهونها للمواطنين خاصة في الوسط العربي

ماجد أبو يونس:

من المؤسف أن تقف جهات عديدة الى جانب حكومة الكوارث واليوم تتوفر أمام المواطنين في الدولة فرصة بإجراء تغييرات على ما يتم إنتهاجه من سياسة على جميع الأصعدة

تظاهر عصر اليوم السبت عدد من كوادر الجبهة الديمقراطية والحزب والشبيبة الشيوعية فرع سخنين عند دوار شهداء هبة القدس والأقصى وسط المدينة، رافعين لافتات تدعو الحكومة ووزرائها بالإستقالة بعد الضربات الإقتصادية التي يوجهونها للمواطنين خاصة في الوسط العربي والتي تفقر الفقير وتغني الغني.

وتأتي هذه الخطوة للإحتجاج على ما تشهده البلاد من ضربات إقتصادية بحق العائلات العربية التي هي تحت خط الفقر من غلاء مياه الشرب والوقود والكهرباء ورفع اسعار تأجير المنازل والخضراوات والمتطلبات الحياتية الأساسية، وذلك في ظل تخاذل وصمت الكثير من الهيئات، مع أنه من الحري بها أن تحتج وترفع صوتها تجاه ما يحاك للمواطنين من أصحاب الدخل المحدود والعائلات العربية التي بأغلبيتها عائلات فقيرة.

الضربات الإقتصادية
وأكد المتظاهرون: "إن رفع اللافتات اليوم هو تنديد بالحكومة اليمينية والتي جلبت الدمار لسكان الدولة وخاصة الفقراء من خلال رفع أسعار مياه الشرب والتي لا يمكن الإستغناء عنها، ناهيك عن أن سلطة المياه تقوم برفع تلك الأسعار بأضعاف". وأضافوا: "هذه التظاهرة جاءت إحتجاجاً على الضربات الإقتصادية والغلاء المستشري، وضحيتهم الأولى هم المواطنون في الدولة، وهذا سيجر من خلفه غلاء في جميع الإحتياجات الأساسية لدى المواطنين".

زيادة الشريحة الفقيرة فقراً
وفي حديث خاص مع النقابي ماجد أبو يونس قال: "إن الجبهة والحزب هم من يشعرون مع أبناء شعبهم وووسطهم العربي من النواحي الوطنية والإقتصادية، فكما وقفت الجبهة والحزب في صف أبناء شعبه وطنياً فكذلك الأمر يقف الى جانب المواطنين العرب خاصة والمواطنين المستضعفين إقتصادياً عامة في وجه من يريد أن يزيد الشريحة الفقيرة فقراً والشريحة الغنية غنى".

تغيير الواقع للأفضل
وأضاف أبو يونس: "من المؤسف أن تقف جهات عديدة الى جانب حكومة الكوارث ومنها الهستدروت، واليوم تتوفر أمام المواطنين في الدولة فرصة بإجراء تغييرات على ما يتم إنتهاجه من سياسة على جميع الأصعدة لتغيير الواقع للأفضل". ودعا أبو يونس جمهور العاملين والعاملات من جميع شرائح المجتمع بدعم القائمة الإنتخابية التي تقدمت بها الجبهة لخوض معركة إنتخابات الهستدروت، والتي يمكن لها أن تحدث تغيرًا وتأثيرًا إيجابيًا لمصلحة الجمهور العام والخاص للوسط العربي.