الشيخ سامي مصري رئيس الحركة الإسلامية كفر قرع:
هذا اليوم تاريخي وهو إحتفال بإنتصار كبير وتاريخي بكل المقاييس كما أنه إنتصار للحق والعدالة

المحامي نزيه مصاروة:

من خلال هذا النصر وهذا النضال استطعنا أن نضع قضية القدس والأقصى أمام كل دول وزعماء العالم حيث أثبتنا اليوم أن الشيخ رائد صلاح رجل سلام ومحبة

الشيخ رائد صلاح:

إن النصر لقريب والإحتلال لزائل والأقصى الشريف سيبقى صامدًا أمام وجه الإحتلال

وفق التطورات التي ستحملها السنوات القريبة فإن قارة وولاية إسلامية ستكون داخل اوروبا وهذه ستكون بداية لإنتصار العدل والسلام ودحر الظلم والإحتلال
 

أقام المجلس المحلي كفرقرع والحركة الإسلامية في القرية حفل تكريم لفضيلة الشيخ رائد صلاح شيخ الأقصى، وذلك على شرف عودته الى البلاد بعد المعركة التي خاضها أمام السلطات البريطانية والتي عاد منها منتصرًا.

وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لجهود وأعمال الشيخ رائد صلاح للحفاظ على القدس والأقصى وقضايا الجماهير العربية والفلسطينية.

الإحتفال أُقيم بمسجد الحوارنة بالقرية
وقد أُقيم الإحتفال مساء يوم أمس الأحد في مسجد الحوارنة في القرية، والذي امتلأ بعدد كبير من الحضور الذين توافدوا لمصافحة الشيخ صلاح تكريمًا وتبريكًا له بعدما كسب قضية الإستئناف التي إعتُبرت تاريخية ضد قرار وزيرة الداخلية البريطانية. شارك في الإحتفال رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي نزيه مصاروة، ورئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع الشيخ سالم مصري، وإمام مسجد الحوارنة الدكتور مهدي زحالقة، وممثلين عن مختلف التيارات والهيئات الشعبية والجماهيرية في كفرقرع.

درع فخر للشيخ رائد
وألقى عدد من الشخصيات كلمات خلال الحفل أشادت بالشيخ رائد صلاح ومواقفه الوطنية ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى والمقدسات، كما أشادوا بالفريق القانوني المكلف بمتابعة القضية. يُشار الى أن محكمة الهجرة العليا في بريطانيا أبطلت قرارًا لوزارة الداخلية يقضي بطرد الشيخ رائد، بحجة أنه يهدد الأمن الداخلي ويشكل خطرًا على الجمهور العام. وخلال حفل التكريم قدّم المحامي نزيه مصاروة درع الفخر والإعتزاز للشيخ صلاحبإسم مجلس كفرقرع والحركة الإسلامية وعموم أهالي كفرقرع، تقديرًا لجهوده في الدفاع عن القدس والمقدسات، كما قدمت دروعًا تذكارية لفريق الدفاع عنه لجهودهم التي بذلوها في القضية، وكذلك للمتحدث بإسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات.

قضية القدس والأقصى هي قضية كل المسلمين
وقال الدكتور مهدي زحالقة عريف الحفل: "إن هذا الإحتفال هو لكل الشعب الفلسطيني ولكل الجماهير العربية ولكل الشرفاء على هذه الأرض، وهو إحتفال بانتصار الشيخ رائد صلاح الذي يُعبّر عن الصمود الفلسطيني في القدس وسائر المناطق، وبنضاله أثبت وأكد أن قضية القدس والأقصى هي قضية كل المسلمين وقضية كل العرب وقضية كل الفلسطينيين وكل شرفاء الأرض".

الشيخ رائد صلاح رجل سلام ومحبة
المحامي نزيه مصاروة قم بإلقاء تحية للشيخ رائد صلاح على نضاله وصموده وما قدمه ويقدمه للقدس والأقصى، وأوضح مصاروة: "لقد استطعنا من خلال هذا النصر وهذا النضال أن نضع قضية القدس والأقصى أمام كل دول وزعماء العالم، حيث أثبتنا اليوم أن الشيخ رائد صلاح رجل سلام ومحبة والذي يدافع عن المقدسات الإسلامية في القدس". وأضاف: "الشيخ صلاح بثباته ومرونته وصموده إستطاع أن يظهر للعالم أنه ليس ضد السامية واليهودية بل هو ضد العنصرية الصهيونية، كما أثبت بذلك جدارة المحاكم الديمقراطية في بريطانيا".

الشيخ مرفوع الرأس
واستكمل مصاروة حديه قائلا: " لقد عاد الشيخ مرفوع الرأس إلى أرض الوطن لمواصلة معركته ضد ظلم وبطش الإحتلال ولفضح ممارساته العنصرية، وليتصدر موقعه في الدفاع عن الأقصى والمقدسات". واعتبر مصاروة فوز الشيخ بقضية الإستئناف القانونية صفعة قوية وموجعة للإحتلال ولأدواته، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن هذا الإنتصار القانوني ساهم في رفع معنويات الجالية الفلسطينية وكل الجاليات العربية والمسلمة في بريطانيا وفي كل أرجاء العالم وفي فلسطين وفي القدس".

إحتفال بإنتصار تاريخي
من جانبه قال الشيخ سامي مصري رئيس الحركة الإسلامية كفر قرع: "إن هذا اليوم تاريخي، وهو إحتفال بإنتصار كبير وتاريخي بكل المقاييس، كما أنه إنتصار للحق والعدالة". وأوضح مصري: "لقد جاء هذا النصر رغم أنف كل القوى التي عملت من أجل منع الشيخ من ممارسة حقه ودوره في الحديث إلى المجتمع البريطاني، ومن أجل منع حركته ومحاولة منعه من زيارة بريطانيا، حيث قامت هذه القوى بتشويه سمعته وصورته". وأكد قائلًا: "إن قرار المحكمة إعتبار التهم التي سيقت ضد الشيخ مضللة، يعد نصرًا كبيرًا ليس فقط للشيخ والقضية الفلسطينية فحسب، بل لرمزية الشيخ في قضية الأقصى والقدس وفلسطين ولكل محبي العدالة والسلام في العالم".

قارة وولاية إسلامية ستكون داخل اوروبا
الشيخ رائد صلاح استهل كلمته بتقديم الشكر والتقدير للمجلس المحلي كفرقرع ولأبناء الحركة الإسلامية ولعموم أهالي كفرقرع على هذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا الى أن هذا التكريم إنما يزيد من معنوياته لإكمال مشواره النضالي لنصرة القدس والأقصى الشريف، كما ووعد الشيخ رائد صلاح قائلًا: "إن النصر لقريب والإحتلال لزائل، والأقصى الشريف سيبقى صامدًا أمام وجه الإحتلال". وأضاف: "إن التحديات والأحداث القريبة علينا تبشر بالخير بإنتصار العدل والمساواة وهزيمة الظلم والإحتلال عما قريب، ووفق التطورات التي ستحملها السنوات القريبة فإن قارة وولاية إسلامية ستكون داخل اوروبا، وهذه ستكون بداية لإنتصار العدل والسلام ودحر الظلم والإحتلال".