الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 12 / مايو 00:02

تربية الصبي في عشرة أسئلة وأجوبة

كل العرب
نُشر: 20/04/12 17:04,  حُتلن: 08:18

العديد من الدراسات  أظهرت أن دماغ البنت ودماغ الصبي لا يتطوران بالسرعة نفسها فمنطقتا الاتصال في الدماغ عند البنت تتطوران بسرعة مما يجعلها تميل إلى التحليل وطرح الأسئلة

لا يختلف اثنان على وجود فارق بين البنت والصبي إن من الناحية البيولوجية أو الذهنية . لذا فإن تربية الصبي تختلف عن تربية البنت في كثير من الأمور وهذا يفسّر اختلاف تعامل الآباء مع الأبناء الذكور عن تعاملهم مع البنات. هذه عشرة أسئلة يطرحها الآباء ويجيب عنها الاختصاصيون.


صورة توضيحية

1- هل صحيح أن الصبي لديه طاقة أكبر من البنت؟
من المعلوم أن الكتلة العضلية عند الصبي تزيد 30% عن الكتلة العضلية لدى البنت، فهو أقوى منها جسديا مما يساعده في القيام بالكثير من الأعمال التي لا تقوى عليها البنت. كما أن عدد الكريات الحمراء عند الصبي أكبر، إذن لديه حاجة جسدية إلى الحركة وصرف طاقته، فضلاً عن أن هرمون التستوستيرون الذكوري يدفعه إلى ذلك. فهو خاضع لتكوينه الجسدي، وعلى الأهل مساعدته في السيطرة على جسده وتفريغ طاقته بشكل هادئ من خلال إشراكه في النشاطات الهادئة أو من خلال ممارسة الرياضة.

2- كيف يمكن منح الصبي حنانًا؟
بإحاطته بالعاطفة. فحنان الأهل هو العاطفة الأولى التي يشعر بها الطفل الذكر عمومًا. وتشكل الأم بالنسبة إليه النموذج الأنثوي الأوّل، وهذه مسؤولية تقع على عاتقها. ولكي يكبر الصبي ويصبح شخصًا راشداً سعيداً، يجب أن يحصل في طفولته على مقدار كاف من الحنان والأمان العاطفي... فالطفل في سنواته الأولى بغض النظر عن جنسه فهو في حاجة إلى لمسة حنان والكثير من الحضن. ويعود إلى الأم منح هذه العاطفة التي يجب أن تتكيف مع تطوره النفسي والفكري، وفي سن السادسة يحتاج الطفل الذكر إلى حنان أمه أكثر من والده. وهناك آباء يخشون تدليل الصبي ظناً منهم أن الدلال يفسده، فيما يؤكد الاختصاصيون أنه في حاجة إلى الدلال والملاطفة كما البنت.

3 كيف يتطور دماغ البنت والصبي؟

أظهرت العديد من الدراسات أن دماغ البنت ودماغ الصبي لا يتطوران بالسرعة نفسها. فمنطقتا الاتصال في الدماغ عند البنت تتطوران بسرعة مما يجعلها تميل إلى التحليل وطرح الأسئلة، بينما المنطقة اليمنى في دماغ الصبي أغنى في الاتصال الداخلي، وهذا يفسر براعة الصبي في الرياضيات بحسب بعض الاختصاصيين النفسيين. أما المناطق المتعلّقة باللغة عند البنت فهي أكبر بنسبة تراوح بين 20 و30%. وهذا يفسر تأخر الصبي عن البنت في الكلام، وينصح الاختصاصيون الأهل بتشجيع طفلهم الذكر على التعبير عن نفسه من خلال قراءة القصص وإجراء النقاش حولها.

4- هل صحيح أن الصبي حسّاس اكثر من البنت؟
نعم، وليس على مستوى الصحة النفسية فحسب بل على مستوى الصحة الجسدية أيضًا. فقد أثبت دراسة إنكليزية نشرتها مجلّة The British Medical أن الجنس الضعيف ليس البنت. فالجنين الذكر أكثر عرضة لأخطار الأمراض التي تصيب الأم الحامل من الجنين الأنثى، وبالتالي وجدت الدراسة أن نسبة إجهاض الأجنة الذكور أكبر من الأجنة الإناث. فضلاً عن أن المواليد الذكور أكثر عرضة للمرض من الإناث. وهذه الحساسية أوالهشاشة ليست مقتصرة على الصحة الجسدية فحسب، بل تشمل الصحة النفسية أيضًا. فقد أكد اختصاصيو النفس أن بين كل ثلاثة أطفال يزورون العيادات النفسية ذكرين. لذا يجدر بالأهل التخلي عن مقولة الصبي رجل صغير بل هو طفل وعلى الأهل منحه الوقت حتى ينضج ويتطور بشكل طبيعي.
 

5- هل الاهتمام بالصبي هو نفسه بالبنت؟
لا للأسف، فالمعايير الاجتماعية تفرض على الأهل تصرّفاً تبعاً لجنس الطفل. فالأهل لديهم في لا وعيهم الاجتماعي فكرة محددّة عن الصبي والبنت. وأثبتت بعض الدراسات أن رد فعل الأهل تجاه تصرف الطفل يختلف باختلاف جنسه. فإذا بكت البنت مثلاً يبررون السبب بأنها حزينة، بينما إذا بكي الصبي فيقولون أنه غاضب. كما أن التعامل مع الطفل يكون بحسب جنسه حتى في أصغر التفاصيل. فمثلاً غالبا ما يهدي الأهل طفلهم الذكر سيارة بينما البنت دمية, إذًا فإن لا وعي الأهل يؤثر في شكل كبير في تعاملهم مع أبنائهم تبعًا لجنسهم.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net


 

مقالات متعلقة