جمال زحالقة:

لن نتفاوض مع الحكومة تحت مظلة مخطط برافار والإمكانية الوحيدة للتفاوض هي بعد اسقاط المخطط فقط

لا خيار أمام اهلنا في النقب سوى إسقاط مخطط برافر وليس الخضوع له ولا خيار ثالث لدينا أما أن نعيش فوق ارضنا أو ندفن تحتها

 دعا النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الى مقاطعة مخطط "برافار" الذي يهدف الى تهجير آلاف المواطنين العرب من النقب ومصادرة قرابة 800 الف دونم من الاراضي العربية المتبقية. جاءت دعوة زحالقة خلال كلمته في مهرجان يوم الارض الذي شهدته اليوم قرية وادي النعم غير المعترف بها في النقب. وسجل المهرجان حضورا جماهيريا حاشدا حيث شارك الالاف من الاطفال والنساء والرجال لإحياء مهرجان يوم الارض السادس والثلاثين، الذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة التوجيه العليا لعرب لنقب.

وافتتح المهرجان بالتوقيع على وثيقة العهد والوفاء ورفعت في المهرجان الاعلام الفلسطينية الى جانب شعارات طالبت بإسقاط مخطط غولدبرغ- برافار التهجيري.

الدفاع عن النقب
وقال زحالقة في معرض كلمته: "إن لا خيار أمام اهلنا في النقب سوى إسقاط مخطط برافر وليس الخضوع له، لا خيار ثالث لدينا، أما أن نعيش فوق ارضنا أو ندفن تحتها، فاليوم ندافع عن النقب مثلما ندافع عن القدس فهنيئا للنقب الذي يقترن بالقدس ولا خيار في القضيتين سوى تبني استراتيجية النصر وألانتصار لأننا لن نخذل شعبنا وامتنا العربية والإسلامية".
وأضاف زحالقة: "لن نتفاوض مع الحكومة تحت مظلة مخطط برافار والإمكانية الوحيدة للتفاوض هي بعد اسقاط المخطط فقط، ولن نقول لبيغين ولحكومته إذا رأيت نيوب الليث بارزة، بل نقول لهم إذا رأيت نيوب الكلب بارزة فليخسأ الكلب ولينصرفوا بمخططاتهم".

تطبيق المخطط والتفاوض
وحذر زحالقة من منزلق التعامل مع مخطط برافر، والاجتماع بالوزير بني بيغين المسؤول عن تطبيق المخطط والتفاوض مع اهالي النقب، وخطورة ذلك برافر ومن اجتمع ذلك على وحدة الصف، معتبرا أن تأييد مخطط برافار والتعامل معه من جهة ومعارضته من جهة يهدد هو تهديد للوحدة وإضعاف للنضال، لذا يجب مقاطعته ومناهضته كليا.