الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 19:02

الاحتفال بافتتاح كلية العلا في عرابة البطوف لتأهيل أبناء المجتمع في مسارات مهنية

أمين بشير- مراسل
نُشر: 26/03/12 20:18,  حُتلن: 11:46

مدير الكلية الأستاذ فاروق بدارنة: 

كلية العلا ستنتهج مساراً في تأهيل الشباب والشابات من أبناء القرية خاصةً والوسط العربي عامةً في مسارات تعليمية ومهنية متنوعة

المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف:

 نحتفل اليوم بإفتتاح كلية متميزة أخرى في عرابة واعتقد أن ذلك يزيد الكم النوعي في عرابة خاصة

اننا نتباهى بنسبة المتعلمين في البلدة وبالتالي تأتي هذه الكلية ترجمة للكم النوعي من المثقفين والاكاديميين من بلدنا 

احتفل في قرية عرابة البطوف يوم الأحد بافتتاح كلية العلا بإدارة فاروق بدارنة وبحضور حشد من المدعوين على رأسهم رئيس المجلس المحلي عمر نصار والقائم بأعماله نزار كناعنة وعدد من أعضاء المجلس المحلي ومدراء الأقسام وفرح سالم المركز التعليمي ومندوب كلية اوهلو، والشيخ معين الصح إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان ونسيم بدارنة مسؤول مؤسسة إقرأ وعدد من المدعوين.


ورحب مدير الكلية الأستاذ فاروق بدارنة بالمدعوين المشاركين في حفل الافتتاح وأكد أن كلية العلا ستنتهج مساراً في تأهيل الشباب والشابات من أبناء القرية خاصةً والوسط العربي عامةً في مسارات تعليمية ومهنية متنوعة بإشراف واعتراف الجهات المختصة ككلية اوهلو المسؤولة عن تعليم دورات مرشدين مؤهلين في الرياضة العامة للكبار، وتعليم دورات مرشدين في التربية البدنية لجيل الطفولة في الحركة والايقاع، والاسعاف الأولي ومضمدين. كما وللكلية دورات في المجالات الأناقة والجمال وقص الشعر وفرع التربية والتعليم لمساعدات للبساتين والتربية الخاصة وفرع البناء والتطوير واللغات.

إثراء شرائح واسعة
وقال المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف : "نحتفل اليوم بإفتتاح كلية متميزة أخرى في عرابة واعتقد أن ذلك يزيد الكم النوعي في عرابة خاصة واننا نتباهى بنسبة المتعلمين في البلدة وبالتالي تأتي هذه الكلية ترجمة للكم النوعي من المثقفين والاكاديميين من بلدنا. هذه الكلية سوف تقوم باثراء شرائح واسعة من ابنائنا في مجالات مهنية مختلفة وكنا قد افتتحنا قبل بضعة اسابيع كلية أخرى وبالتالي فإن افتتاح هذه الكليات، في وسطنا العربي مؤشر ايجابي في فترة نتذمر فيها من ظواهر سلبية في مجتمعنا العربي من فراغ وتسكع الابناء، ولذلك فإن الكلية هي رد وجواب على تلك الظواهر وستتوفر الاطر التعليمية والثقافية بالاضافة الى الاطر والمراكز العاملة في بلدنا ونأمل أن تساهم في ايجاد الحلول التربوية والثقافية وتحد من ظواهر العنف في مجتمعنا".

الطريق نحو النجاح
وأما فرح سالم مركز التعليم الخارجي بالوسط العربي في كليات، اوهلو الاكاديمية للتربية والعلوم والرياضة في كتسرين في الجولان ، فقدم شهادة لمدير الكلية موافقة بافتتاح عدد من الدورات ، وأكد أن كلية العلا ستكون من الكليات التي يكون لها مستقبل زاهر في ظل الدعم الذي تتلقاه من الكليات الكبرى، وأن كلية العلا تسير في الطريق الصحيح نحو النجاح، وفي الايام القريبة ستشهد الاعلان عن دورات عديدة في مجالات مختلفة.

مقالات متعلقة