مدير المدرسة فريد غريفات أثنى على أهمية وجود الترابط الأسري وأن الأسرة مسؤولة أولا وأخيرا عن نشأةٍ سليمةٍ متسمةٍ بالاتزان والبعد عن الانحراف

بأجواء رائعة ومميزة، دعت إدارة المدرسة أولياء أمور طلابها للمشاركة بحضور محاضرة ألقاها شيخ القرية علي بلال سعايدة بمناسبة يوم العائلة، والتي تبلورت عن الحياة الأسرية وأهمية الأسرة وواجباتها، وظائفها اتجاه الأبناء، مرافقتهم بكل خطواتهم خلال حياتهم اليومية. وقد أثنى الشيخ بأقواله التي اقتبسها من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بأنه يقع على الأسرة قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة، وأن للأسرة الأثر الكبير في تشكيل شخصية الطفل حيث أنها من العوامل الرئيسية التي تساعده ببناء حياته.

وقد اختتم الشيخ حديثه بالآية القرآنية: وَقَضَى رَبكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِياهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِما يَبْلُغَن عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُف وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً” (سورة الإسراء: 23).

تقويم السلوك الفردي
وقد أثنى مدير المدرسة فريد غريفات الذي كان قد رافق بحضوره أولياء أمور الطلاب للمحاضرة على أهمية وجود الترابط الأسري، وأن الأسرة مسؤولة أولا وأخيرا عن نشأةٍ سليمةٍ متسمةٍ بالاتزان، والبعد عن الانحراف، وأن على العائلة واجبات ملزمة برعايتها. وأكمل حديثه قائلاً بأنه ليس من شك أن الأسرة لها تأثيرا ذاتيا وتكوينا نفسيا في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب القيم والاتجاهات. وتضمن البرنامج تضييفات خفيفة وتوزيع زهور وبطاقات معايدة للأهالي أعدها أبنائهم وبناتهم، واختتم البرنامج بإلقاء أغاني وأناشيد بمرافقة معلم الموسيقى في المدرسة ومسرحية داخلية قدمها الطلاب.