وكالة الأنباء السورية "سانا":

 مقتل شخصين على الأقل وإصابة 20 من المدنيين وقوات حفظ النظام في تفجير انتحاري وقع منطقة درعا البلد، جنوبي البلاد والقريبة من الحدود مع الأردن.

افادت وكالة "رويترز" نقلا عن سكان مدينة درعا السورية تأكيدهم ارتفاع ضحايا الانفجار الانتحاري بسيارة مفخخة الى 7 قتلى و8 جرحى على الاقل يوم السبت 3 مارس/آذار.

المباني المحيطة بدوار المصري
ونقلت الوكالة عن سعيد الجوابرة، أحد سكان درعا قوله: "قتل سبعة أشخاص على الاقل وأصيب ثمانية. كانوا بالقرب من السيارة عندما انفجرت".وذكر شهود عيان أن سيارة من نوع "كيا" بيضاء اللون انفجرت في موقف للسيارات قرب نقطة تفتيش عسكرية في حي الروضة بالبلدة مما أدى الى تكسير النوافذ في المنازل المجاورة وتسبب في حفرة كبيرة.
وقال محمود مسالمة أحد سكان درعا ايضا ان "الانفجار هز البلدة بأكملها وهرعت عربات الاسعاف بعد وقت قصير. وسمعنا دوي اطلاق نيران عنيف فيما بعد" دون ان يحدد مصدره.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد افادت في وقت سابق بمقتل شخصين على الأقل وإصابة 20 من المدنيين وقوات حفظ النظام في تفجير انتحاري وقع منطقة درعا البلد، جنوبي البلاد والقريبة من الحدود مع الأردن.
وأوضحت الوكالة أن ارهابيا يقود سيارة فجر نفسه في منطقة دوار المصري في درعا البلد، الأمر الذي تسبب أيضاً باضرار مادية بالمباني المحيطة بدوار المصري والمحال التجارية.

اقتحام مدينة الحراك
في سياق آخر زعم نشطاء أن اشتباكات بين القوات السورية ومسلحي المعارضة وقعت يوم 3 مارس/آذار في محافظة درعا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، المشكوك في مصداقية معلوماته، عن مقتل ستة جنود من القوات النظامية وإصابة تسعة آخرين في كمين مسلح لمجموعة منشقة في محافظة درعا.
وقال بيان للمرصد: "قتل ستة جنود من القوات النظامية السورية على الأقل وجرح تسعة آخرون نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى مدينة الحراك وذلك إثر استهداف ناقلات جند مدرعة وحافلات عسكرية وأمنية اقتحمت مدينة الحراك في محافظة درعا صباح السبت واشتبكت مع مجموعات منشقة".
وكان الناشط السوري المدعو هيثم العمري قد قال في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية: "جنديان من قوات النظام قُتلا في اشتباكات لا تزال مستمرة في درعا".
يذكر أن العاصمة دمشق ومدينة حلب شهدتا تفجيرات خلال الأشهر الثلاث الماضية، أدت إلى مقتل وإصابة المئات.