ما عاد للحياة اليوم طعمُ دونك..
أحب حبك..
أين أنت اليوم مني يا سيد الرجال..
أتسائل هل سيأتي اليوم الذي تعود فيه..
أريدك معي..
فماذا أفعل بكل تلك الصباحات دونك..
وثمة هدنةً مع الحب خرقها حبك..
ماذا أفعل بالليالي الطويلة دون صوتك..
أعشقك في بعدك عني..
دائماً ما ألهمتني الكلمات..
استطعت فقط معك أن أتذكر لغتي..
أبدعت في الكتابة لك..
وعشقتها لأنها منك..
فأيها البعيد دائماً..
إقترب يوماً..
أتسائل إن كنت تفكر فيَّ كما أفكر بك..!!
لا أستطيع منع قلبي عن حبك..
ولا عقلي عن التفكير بك..
يا سيد الرجال..:))
لم أستطع إلا أن أكتب لك..
خانتني يداك عندما وصلتك..
ودوماً ما تخونني أحرفي عندما أكتبك..
ماذا أفعل بصمتي الذي ارتداك معطفاً..
أقول أحياناً أن النسيان نعمة..
أنَّى ليَّ منها نعمة النسيان..
وانت تسكن كتبي وأحرفي..
وأنت تسكن كتبي ورواياتي..
أبحث عن دواءٍ لدائي..
فلم أجد دوائي إلا بدائي..
يا سيد المستحيل والممكن..
ربما سيكون يوماً وأنساك..
يا سيد رواياتي..!!
أعدك أني لن أتغير..
يا فارس أقلامي..
حبري لن يجف يوماً عن كتابة إسمك..
ولن أنسى طريقي إليك..
عندما ستعود يوماً..
ربما سأكون غادرت..
ولكن إبحث عني قليلاً..
سوف تجدني في كل الكتب وكل الروايات..
سوف تجدني عند منعطفات الأزقة..
حيث بقايا الكلام وبوح الحديث المسجل..
سوف تجدني في سهول مجدنا..
وبين كرومنا..
ستشم فيَّ رائحتك فما زلت أحتفظ بها..
قنينة عطرك لم تفارقني..
وأحلامنا التي رسمناها سوياً ستبقى معي..
أعلم جيداً أن الايام سوف تمر..
ربما سأخبئ حبك في إحدى غرف أحلامي..
وسأبني له قصراً من الكلمات والقصص..
ربما ستكون عندي مثل نجمة أو مثل ليلى.
أعلم جيداً ما حبك عندي..
وأعلم أني لن أنساك هكذا..
فعدني أنك عندما تعود..
سوف تبحث عني..
وأنا أعدك..!!
أني سوف أكون وقتها بانتظارك..

مجدالكروم

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il