الاستاذ ياسر فاعور مدير مدرسة شعب عبر عن اهتمامه وهو يرى نتائج المشروع الريادي والذي يمكن النساء من قدرات عظيمة وكبيرة

رئيس المجلس المحلي محمود بقاعي وجه شكر للاستاذ محمد نعامنة الداعم لتَوَجُه المجلس المحلي ولإدارة المشروع وشكر ناهد شحادة وناريمان سليمان على عطائهن 

بعد اجتماع التقييم تم الاحتفال بتخريج 25 امرأة من المشاركات في المشروع ضمن "المرأة الريادية"من دورة حاسوب نظمت لهن بشكل خاص لتعزيز وتدعيم مكانة المرأة في شعب

أقيم في مكتب رئيس المجلس المحلي في شعب محمود بقاعي اجتماع تقييم العمل الذي بوشر به قبل عام في القرية ضمن مشروع المرأة الريادية بحضور رئيس المجلس محمود بقاعي شخصياً ونائبه احمد ميعاري وناهد شحادة مركزة المشروع في قرية شعب وناريمان سليمان مركزة مشروع المرأة الريادية في الوسط العربي والمربي ياسر فاعور مدير مدرسة شعب وكامل حسين مدير قسم المعارف في المجلس وفاطمة هواري مديرة قسم الرفاه الاجتماعي في المجلس المحلي وسهير صفية مستشارة الرئيس لشؤون المرأة وفريديت ليفوف مركزة مشروع "المرأة الريادية " في البلاد، وعدد من النساء المشاركات في المشروع.

ناهد شحادة مركزة مشروع "المرأة الريادية" في قرية شعب رحبت بالمشاركين في اليوم التقييمي للمشروع وشكرت رئيس المجلس المحلي محمود بقاعي واعضاء المجلس المحلي ومديري الاقسام في المجلس على الدعم الذي تتلقاه منهم في تنفيذ المشروع.

إصرار ونجاح
أشارت شحادة إلى أن رئيس المجلس المحلي يهتم كثيراً في نجاح البرنامج كما وشكرت طاقم الجوينت وكل من ساهم في تمرير فكرة المشروع للنساء في شعب، واستعرضت الخطوات الايجابية والانفعالات لدى المشاركات وأنها تفتخر بالنساء المشاركات والذي يصل عددهن الى 25 إمرأة، كون أنهن قد اصررن على النجاح وقد تمرير لهن عدد من الورشات التي اعطتهن قدرات جيدة والتي تنمي روح العطاء لبلدهن وتنمية قدرات في سبيل الاندماج في المجتمع والتحول للانتاج العملي والاستقلالية. وأكدت ناهد شحادة أنها وباقي النساء مسرورات باجتياز المرحلة القاسية والاندماج بالمشروع بنجاح الامر الذي يستحقن الشكر لجميع النساءعلى اظهار الاهتمام والتفوق وأن قسم منهن تمكن من ايجاد فرص عمل واليوم بامكانهن المشاركة الفعالة في دخل العائلة والمساعدة في قضايا عديدة عائلية وبامكانهن اظهار قدرات للنهوض بالمجتمع الشعباوي للأفضل.

استمرارية العمل
في حين أكدت ناريمان سليمان مركزة مشروع المرأة الريادية في الوسط العربي أن المشروع في شعب قد مضى عليه عام وهناك نجاحات رائعة ونسبة جيدة في اندماج النساء في سوق العمل ولهن دور طيب في تنمية الوضع الاقتصادي لعائلاتهن، وأن ادارة المشروع ستستمر في دعم النساء وسيتم دمجهن مستقبلاً في ورشات عمل ومشاريع جديدة.

دعم القدرات النسائية
رئيس المجلس المحلي وجه شكر للاستاذ محمد نعامنة الداعم لتَوَجُه المجلس المحلي ولادارة المشروع وشكر ناهد شحادة وناريمان سليمان،على عطائهن وعلى ما يشعر به من نجاح الدورة والتي تمكنت من دمج عدد من النسوة في سوق العمل وجعل عدد منهن قادرات على الانتاج والعطاء لعائلاتهن ومجتمعهن ، وانه سيواصل الدعم لهذه الشريحة الشعباوية المهمة،كونه قد أخذ على عاتقه دمج جميع شرائح المجتمع في شعب في حين عبر احمد ميعاري عن تفاؤله من القدرات النسوية لو اتيحت لهن الفرصة وأنه داعم للنساء في جميع الميادين، كما وأكد كامل حسين ان المرأة اليوم وبالرغم انها تخرج للعمل 8 ساعات خارج المنزل الا انها ما زالت تعود للبيت ليس للراحة وانما للعمل في الاعمال المنزلية التي هي لانتظارها وهذا الامر يشكل عليها عبأ كبير ومن الاهمية تقاسم الادوار والوظائف المنزلية مع الرجل، فيما عبر الاستاذ ياسر فاعور عن اهتمامه وهو يرى نتائج المشروع الريادي والذي يمكن النساء من قدرات عظيمة وكبيرة، كما وعبرت فاطمة هواري عن تفاؤلها من المشروع كونه ينمي لدى النساء روح العطاء والاستقلالية وانها تفيد مجتمعها وعائلتها وهذا يكون دافع للتفاؤل والنجاح.

احتفال تخريج
هذا وقد انتقل المشاركون الى بناية المركز الثقافي حيث تناول المشاركون وجبة الغداء ومن ثم الاحتفال بتخريج 25 امرأة من المشاركات في المشروع ضمن "المرأة الريادية"من دورة حاسوب نظمت لهن بشكل خاص لتعزيز وتدعيم مكانة المرأة في شعب ،حيث عبر نائب رئيس المجلس عن سعادته لتخريج هذه المجموعة من النساء، وقدمت ناهد شحادة التهنئة للنساء المشاركات واكدت لهن الاعتزاز بهن وبقدراتهن باسمها واسم رئيس المجلس وأن المشروع لاقى نجاحا في القرية، وساهم في تقوية وتدعيم قدرات المرأة وتطوير إمكانياتها من وتهيأتها للإنخراط في سوق العمل، وشكرت كل من ساهم بانجاح المشروع خاصة رئيس المجلس المحلي الذي دعم المشروع وساهم في إنجاحه.
وأشارت الى أن المشروع يصب في خدمة القرية وأهلها، حيث أن المساهمة والمساعدة في ضم المرأة الى العمل ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الإقتصادي والاجتماعي في القرية وبالتالي يساهم في تحسين جودة الحياة".