المواطن ماهل شباط والذي يقطن في الحي الشرقي:
لقد سئمنا التوجهات المتكررة التي نقوم بها للمجلس المحلي حتى يساعدنا في حل ضائقتنا والتي تتجدد مع كل فصل شتاء حيث يذهب الكركار مع الاتربة ويتحول الشارع إلى شلالات

عند شراء القسائم في الحي في العام 2000 قمنا بدفع مبلغ 5000 شاقل عن كل وحدة سكنية كضريبة خدمات عامة وبنى تحتية وفوجئنا في هذه الايام بمطالبتنا بمبلغ 15 الف شاقل

عامي ارجوف رئيس اللجنة المعينة في مجلس نحف المحلي :
أبشر المواطنين أن لدينا ميزانية من وزارة الأسكان وخلال هذا العام اؤكد لهم أنه سيتم تعبيد وتجهيز شارع يليق بالحي ، وسأقوم بتخصيص مبلغ من ميزانية التطوير للقرية من اجل تجهيز شبكة الشوارع

عبر عدد من المواطنين القاطنين في حي الشيكونات والقسائم في الجهة الشرقية من قرية نحف عن سخطهم، إثر تجاهلهم من الخدمات التي يقدمها المجلس المحلي لمواطني الحي، خاصة في مجال تعبيد الشارع والبنى التحتية في المكان ، حيث بدأ سكان الحي بالبناء بدون وجود أي بنى تحتية وقد سمعوا الكثير من الوعودات من الادارات السابقة للمجلس المحلي الا أن أحداً لم يستجب لندائهم، بل كانوا يكتفون بوضع كميات من الكركار، وكان ذلك يذهب مع أدراج الرياح عند اول موجة من الأمطار والعواصف التي كانت تتساقط على المنطقة ويبقى المواطنون يعانون لعدة اشهر أخرى.

معاناة وأضرار عديدة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المواطن ماهل شباط الذي يقطن في الحي في عمارة سكنية مكونة من اربع طبقات مع افراد العائلة يقول :" لقد سئمنا التوجهات المتكررة التي نقوم بها للمجلس المحلي حتى يساعدنا في حل ضائقتنا والتي تتجدد مع كل فصل شتاء حيث يذهب الكركار مع الاتربة ويتحول الشارع إلى شلالات، ويشكل صعوبة لدينا في عبور الشارع واستخدامه، كما ومرات عديدة تسبب الشارع بأضرار لسيارات سكان الحي وأنا واحد منهم ، وقد قدمت تقارير عن تلك الاضرار للمجلس وقام المجلس بدفعها لي، وكنت دائما أطالبهم بتعبيد الشارع وفتحه أمام المواطنين وحل الضائقة للجميع بدلا من البقاء على دفع فواتير اضرار للمواطنين فنحن نريد حلاً جذرياً، ولا نبحث عن التعويض، خاصة وأننا ومنذ أن أقدمنا على شراء القسائم في الحي في العام 2000 قمنا بدفع مبلغ 5000 شاقل عن كل وحدة سكنية كضريبة خدمات عامة وبنى تحتية وفوجئنا في هذه الايام بمطالبتنا بمبلغ 15 الف شاقل لكل وحدة سكنية الامر الذي لا نطيقه ولا يمكننا تفهمه ورفضه ايضاً".

مشاكل بخطوط الهواتف والكهرباء
أما المواطن جمال زيتون-أبو أمير فيقول: "لدى سكان الحي نفس المشكلة ولا يستطيع أحد أن يخفي المشكلة المستعصية منذ 12 عاماً، وهي مدة سكننا في الحي، والأمر ما زال يتعقد ويكبر مع ارتفاع عدد سكان الحي، فنحن نعيش ظروف مأساوية صعبة جداً ،والأمر يكلفنا فوق طاقتنا من حيث تكلفة الأضرار للمركبات، وطلبنا يتمثل في أن يجدوا لنا حلولا فورية فلم يعد احد يطيق العيش في المكان ، خاصة وأن المجلس مطالب بأن تقوم الشركات الاخرى من توسعة خدماتها للجمهور وخاصة بيزك وشركة الكهرباء فحينا ينقصه خطوط التلفون الأرضي من بيزك ولذلك فليس هناك انترنت في الحي وأولادنا يعانون من انعدام الانترنت والمجلس قادر أن يبادر بالعمل على توسعة الخدمات العديدة لنا، فما معنى توزيع حواسيب على الطلاب ولا يتواجد لدينا انترنت لإستخدامها".

المجلس المحلي: سنحل المشكلة خلال العام الحالي
مراسل موقع العرب أجرى اتصالا مع عامي ارجوف رئيس اللجنة المعينة في مجلس نحف المحلي لمعرفة رده على ادعاءات السكان فقال:" إن أهالي الحي المذكور من حقهم الحصول على جميع الخدمات اللازمة وأنا هنا ابشرهم أنني وقبل خروجي من المجلس سأقوم على تجهيز الشارع بشكل تام لأن هذا من حقهم ، وأطاب منهم فقط التروي والصبر ، فقد كان الأمر متعلق في وزارة الاسكان ، وأنا منذ 4 سنوات في نحف وفقط منذ عامين علمت بالموضوع وأستهجن عدم مطالبة السكان لحقهم في هذا الأمر من وزارة الاسكان ،فطيلة عشر سنوات لم يتحرك أحد وفقد قبل عامين حتى بدأ السكان التحرك ، وأنا هنا أبشر المواطنين أن لدينا ميزانية من وزارة الأسكان وخلال هذا العام اؤكد لهم أنه سيتم تعبيد وتجهيز شارع يليق بالحي ، وسأقوم بتخصيص مبلغ من ميزانية التطوير للقرية من اجل تجهيز شبكة الشوارع كون أن الحياة هناك لا تطاق بالصورة الموجودة حالياً ونقوم باستمرار بفرد الكركار من أجل التسهيل على المواطنين الا أن ذلك لا يجدي نفعاً دون الحلول الجذرية".


عامي ارجوف رئيس اللجنة المعينة في مجلس نحف المحلي