مهاجمة كنيسة بالقرب من العاصمة أبوجا مما أسفر عن مقتل عشرات الاشخاص ليلة الميلاد
تعرضت نيجيريا لموجة جديدة من أعمال العنف التي تستهدف المجتمعات المسيحية في البلاد. وقتل ما لا يقل عن 17 شخصا في ولاية اداماوا في موبي كما فتح مسلحون النار في قاعة كان يجتمع بها أعضاء المجموعة اغبو المسيحية. وكانت هناك أيضا تقارير عن هجوم مماثل فى يولا عاصمة أداماوا . وقالت جماعة بوكو حرام الاسلامية إنها نفذت الهجوم الذي وقع في موبي وآخر في غومبي مساء الخميس، ولقي فيه في ما لا يقل عن ستة أشخاص حتفهم.
وشنت الجماعة العديد من الهجمات في المناطق الشمالية والوسطى في الأشهر الأخيرة، ففي يوم عيد الميلاد تمت مهاجمة كنيسة بالقرب من العاصمة أبوجا مما أسفر عن مقتل عشرات الاشخاص. وجاء الهجوم في اعقاب تحذير من جماعة "بوكو حرام" أمهل المسيحيين والوثنيين الجنوبيين ثلاثة ايام لمغادرة شمال نيجيريا الذي تسكنه غالبية مسلمة أو مواجهة القتل. وتجاور اداماوا ولاية بورنو وهو المكان الذي ظهرت فيه بوكو حرام.
إعلان حالة الطوارىء
واعلن الرئيس غودلاك جوناثان حالة الطوارىء في شمال شرق البلاد وفي ولايات يوبي وبورنو وكذلك ولايات بلاتو في وسط نيجيريا والنيجر في الغرب في 31 ديسمبر/كانون الاول في أعقاب موجة وجة من العنف العرقي والطائفي وفي مسعى لانهاء التمرد المتزايد الذي تقوده بوكو حرام، التي تقول انها تريد تطبيق احكام الشريعة الاسلامية في ارجاء نيجيريا. وتقوم قوات مسلحة تعززها الدبابات بدوريات في اجزاء من شمال شرق نيجيريا منذ ان فرض جوناثان حالة الطواريء هناك.