الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 29 / مايو 02:01

المئات يشاركون في مظاهرة بطلب فك الدمج بين قريتي عارة وعرعرة

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 31/12/11 16:35,  حُتلن: 21:57

خليل سيف:

الخطوة جاءت بعد أن وصلت أمور البلدة إلى حد لا يطاق من حيث الخدمات والبنى التحتية والمشاريع التطويرية وغيرها مثل المسطحات والأرض والمسكن التي يعاني الأهالي من انعدامها

 "اهل عارة هبو هبو الانفصال احنا من حبو" بهذه العبارات، صرخ اهالي عارة وهم يشاركون في المسيرة النضالية لتحقيق مطلب فصل الدمج ما بين قرية عارة وعرعرة مساء اليوم وذلك بمشاركة العشرات من ابناء القرية وممثلين عن مختلف الاطر والتيارات السياسية والحزبة والشعبية في قرية عارة .


الاطر والقوى السياسية والشعبية
هذا وتقدم المسيرة سرية الكشافة وهم يقرعون الطبول لتحقيق مطلبهم في فك الدمج ما بين قريتي عارة وعرعرة، كما وحمل المشاركون في المسيرة اللافتات المطالبة في فك الدمج وهي تحمل معاناة السكان ورسالاتهم حول مكلبهم النضالي بتحقيق الانفصال وتحقيق الاستقالية لقرية عارة بمجلس خاص بها منفصل عن قرية عارة .
وتأتي هذه المبادرة الجديدة بتنظيم اللجنة الشعبية لفك الدمج بين عارة وعرعرة، حيث توجت المسيرة بمهرجان شعبي في منتجع تل المرح في قرية عارة مساء اليوم السبت من خلال مهرجان شعبي لبحث قضية ومطالبة بفك وانفصال قرية عارة عن قرية عرعرة، بمشاركة المواطنين وممثلين عن كافة الاطر والقوى السياسية والشعبية والجماهيرية في البلدة والقيادات العربية.

الخدمات والبنى التحتية والمشاريع
خليل سيف رئيس اللجنة الشعبية لفك الدمج الاجتماع أشار الى ان هذه المبادرة جاءت في اعقاب تزايد مطالبة الأهالي بفك الدمج بين البلدتين بسبب عدم نجاعة الدمج من حيث الخدمات والحياة اليومية للأهالي، وانعكاس ذلك على حاضر ومستقبل البلدة، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ قرار بفتح المعركة على المستوى الشعبي والقانوني لفك الدمج سعيا من الجهات المبادرة لبناء مستقبل افضل لقرية عارة.
وقال خليل سيف لموقع العرب:" هذه الخطوة جاءت بعد أن وصلت أمور البلدة إلى حد لا يطاق من حيث الخدمات والبنى التحتية والمشاريع التطويرية وغيرها مثل المسطحات والأرض والمسكن التي يعاني الأهالي من انعدامها".
وأضاف خليل سيف:" هناك الكثير من المشاريع التعليمية والتربوية التي نحتاجها وتستلزم التطوير بما يتلاءم ومتطلبات العصر، كما أن البلدة تفتقر إلى النوادي الثقافية والرياضية والبرامج التربوية لاسيما في ظل ظروف قاسية من مظاهر العنف والجريمة التي تشهدها البلدات العربية". وأردف خليل سيف خلال حديثه للمشاركين والحاضرين:"هناك أيضا الشارع الرئيسي رقم 65 الخطير، والذي شهد عدة حوادث راح ضحيتها طلاب مدارس حيث يضطر الطلاب عند الذهاب لمدارسهم إلى عبور الشارع للجهة الأخرى إلى عرعرة مما يشكل خطورة جدية على حياتهم، في حين يعيش ذووهم في حالة قلق دائم".

 

مضاعفة النضال
كما وأكد المشاركون في المسيرة خلال هتافاتهم على ضرورة مضاعفة النضال والتوجه بالطرق القانونية لجميع الجهات المسئولة حتى النجاح بمطلبهم بفك الدمج بين عارة وعرعرة لتنعم قرية عارة بمستقبل افضل مليء بالمشاريع التطويرية في قرية تركها الزمن على حد قولهم.مطالبة بالاستقلال.
وفي حديث مع الحاج أمين زيد من اعضاء اللجنة الشعبية لفك الدمج قال:" "قرية عارة بلدة تركها الزمن بدون مواصلات بدون انارة بدون النوادي أو الخدمات التي تليق بمتطلبات العصر ونحن نطالب بالاستقلال من هنا جاءت المبادرة المتجددة بالرغم من أنه كان في السابق مبادرات من هذا النوع الا اننا اليوم نطالب وبصوت عال ولن نتراجع حتى النجاح بفك الدمج".

العصيان المدني
من جهة اخرى فقد أكد الحاج أمين زيد الى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها وتصعيد النضال حتى نيل المطلب الشرعي والمستحق لمواطني عارة بانفصالهم عن قرية عرعرة وقال للعرب:" تربطنا علاقات حميمة مع اخواننا واخوتنا مف قرية عرعرة مطلبنا ليس الانفصال عن عائلاتنا واقرباؤنا في عرعرة وانما الانفصال عن المجلس المحلي في سبيل نيل حقوقنا , إذا لم نجد التجاوب والنجاح في فك الدمج فسنعلن العصيان المدني ولن نشارك في الانتخابات المقبلة ولن ندفع الضرائب بعد المصادقة القانونية لذلك".

هذا وقد توجت المسيرة بمهرجان خطابي في منتجع تل المرح في قرية عارة شارك فيه المئات من الاطفال والنساء والرجال والمسنين من قرية عارة والمنطقة وممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية في المنطقة اضافة الى عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة والذي حيا جميع المشاركين في المسيرة والمهرجان مشيرا الى ان مطلب جماهير قرية عارة انما هو حق وليس معروف من قبل المؤسسة الاسرائيلية المتمثلة في وزارة الداخلية التي حان الوقت ان تمنح قرية عارة مجلسا محليا مستقلا لينعم المواطنون في قرية عارة في كامل الحقوق والميزانيات والتي قد تساهم في تطور قرية عارة في مختلف مجالات ونواحي الحياة الى جانب ذلك فقد اشار الدكتور جمال زحالقة الى ضرورة العمل المشترك والاستمرار في النضال لنيل هذا الحقل الا وهو الانفصال ومنح قرية عارة مجلسا مليا مستقلا .

وقد توالى عرافة المهرجان الخطابي , كل من الحاج أمين زيد والطالبة الجامعية شدوان زحالقة, كما وتحدث في المهرجان كل من محمد عاطف سيف رئيس البرلمان الطلابي في المدرسة الثانوية عرعرة – عارة ,وأمل ابو واصل مندوب عن اللجنة الشعبية لفك الدمج , والمربي بدر يونس, واحمد ملحم رئيس الجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عارة , والطالبة الجامعية هدى زيد باسم الطلاب الجامعيين, ومصطفى الجمال رئيس المجلس المحلي عرعرة السابق, وقد اكدوا جميعهم المطالب المستحقة للجماهير في قرية عارة لنيل حقوقهم كاملة من خلال منحهم مجلسا مستقلا من خلال فك الدمج مع قرية عارة كما واشاروا خلال مداخلاتهم للحرمان الذي عرض له السكان في قرية عارة وما زالوا يحرمون من الميزانيات والمشاريع التطويرية في مختلف مجلات ونواحي الحياة مؤكدين ان نضالهم مستمر حتى نيل حق فك الدمج ومنح قرية عارة مجلسا محلية مستقلا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.99
EUR
4.69
GBP
251938.48
BTC
0.51
CNY