تسيبي ليفني:

حادثة احراق المسجد ليلة امس هو جرم خطير اساسه الكراهية وهذه الحادثه تأتي استمرارا لموجة التطرف والعنف التي كان ضحيتها امس ضباط جيش الدفاع

استنكار الحادث لا يكفي وعلى الحكومة العمل حالا لالقاء القبض على المتورطين وانزال أشد العقوبات بحقهم وعلى الحكومة الكف عن التهاون مع المتطرفين

إذا لم تفعل الحكومة ذلك فإن الرسالة التي ستصل للشارع تكون بأن حكومة نتنياهو ساعدت في تحويل دولة اسرائيل لاسيرة افكار هذه الجماعات المتطرفة

اصدرت النائبة تسيبي ليفني رئيسة حزب كديما ورئيسة المعارضة بيانا صحفيا تستنكر فيه حادثة احراق المسجد في القدس جاء فيه: "إن حادثة احراق المسجد ليلة امس هو جرم خطير اساسه الكراهية وهذه الحادثه تأتي استمرارا لموجة التطرف والعنف التي كان ضحيتها امس ضباط جيش الدفاع . لا يمكن أن نسمي هؤلاء المتطرفين الخطرين بالحفنة الصغيرة فهذه مجموعة اسرائيلية متطرفه تعدادها آخذ في الازدياد والتي تحاول وعن طريق العنف والقوة الى تحويل اسرائيل لدولة اخرى – دولة تمثل قيمهم القومية المتطرفة وتمثل عنفهم، دولة بدون محاكم وقوانين بل دولة تحرف المفهوم الحقيقي لليهودية".

استنكار الحادث لا يكفي
وأضافت: "هذه المجموعة من المتطرفين تحاول أن تفرض على الدولة ايديولوجيتها العنيفة المتطرفة وعلينا أن نرفض هذا التوجه وأن نفهم هذه المجموعة بأن هنالك خطوط حمراء لا نقبل بأن يجتازوها. استنكار الحادث لا يكفي وعلى الحكومة العمل حالا لالقاء القبض على المتورطين وانزال أشد العقوبات بحقهم وعلى الحكومة الكف عن التهاون مع المتطرفين، وعدم التهاون مع التحريض من قبل الحاخمات والاستمرار في ازالة البؤر الاستيطانية غير القانونية لنبرهن بأن دولة اسرائيل تفرض وتنفذ قوانينها وقيمها".
وختمت ليفني في بيانها "إذا لم تفعل الحكومة ذلك فإن الرسالة التي ستصل للشارع تكون بأن حكومة نتنياهو ساعدت في تحويل دولة اسرائيل لاسيرة افكار هذه الجماعات المتطرفة".