النائب غنايم: "الأذان كان في هذه البلاد قبل صاحبة مشروع القانون، وسيبقى في هذه البلاد إلى يوم القيامة، ولن يثنينا أحد عن ممارسة شعائرنا الدينية"
في خطابه لنزع الثقة عن الحكومة، مساء اليوم الاثنين، في الهيئة العامة في الكنيست، وصف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، اقتراح القانون المتطرف الذي يهدف إلى منع الأذان في المساجد في البلدات والتجمعات الإسلامية في إسرائيل بأنه "اقتراح هزيل ينبع من كراهية وحقد ضد كل ما هو عربي وإسلامي في هذه البلاد".
مظاهر لاسامية ضد اليهود
وأضاف غنايم في خطابه أمام أعضاء الكنيست: "نحن نعرف أننا كعرب في هذه البلاد يتم تصنيفنا من قبل دولة إسرائيل كخطر أمني، وأننا ملاحقون أمنيا من قبل "الشرطة الإسرائيلية الزرقاء"، لكننا نكتشف اليوم أننا أيضا مصنفون على أننا "خطر بيئي"، ومن اليوم سنكون ملاحقين من قبل "الشرطة الإسرائيلية الخضراء" التي تجعل من الأذان الذي هو شعيرة دينية، ضررا على البيئة".وأضاف غنايم: "من العيب على أعضاء الكنيست اليهود أن يطرحوا هذا الأسبوع على جدول أعمال الكنيست اقتراحا لبحث مظاهر لاسامية ضد اليهود في أوروبا، في الوقت الذي يمارسون فيه ممارسات لا سامية حقيرة ضد المواطنين العرب المسلمين في هذه البلاد. تخيلوا لو أن قانونا مشابها تم سنّه في أوروبا أو في أية دولة عربية؟ عندها ستقيمون الدنيا ولن تقعدوها".وأكد غنايم أن "الأذان كان في هذه البلاد قبل صاحبة مشروع القانون، وسيبقى في هذه البلاد إلى يوم القيامة، ولن يثنينا أحد عن ممارسة شعائرنا الدينية".