أرسل ناشطو ومؤيدو «القاعدة»، بالإضافة إلى رجال أعلام وباحثين، أكثر من ألف سؤال للرجل الثاني فيها، ايمن الظواهري، عبر المواقع الأصولية خلال الشهر الجاري، وأغلب الأسئلة انصب على استراتيجية التنظيم والحالة الصحية لزعيمها بن لادن. وكان تنظيم «القاعدة» قد دعا الصحافيين وغيرهم لطرح أسئلة على الظواهري في مؤتمر صحافي مفتوح. وقال مسؤولون في التنظيم إنّ الظواهري سيجيب على الأسئلة في حدود منتصف شهر فبراير-شباط. وأكثر سؤالين وردا كانا: «لماذا لم تنفذ القاعدة عمليات في فلسطين او ايران؟». واستفسرت امرأة أخرى عن «دور المرأة في القاعدة؟ نحن من نجلس بقلوب منكسرة ونبقى هنا من دون عمل شيء».
ايمن الظواهري