مدرسة ابن خلدون تعرضت لإعتداء من قِبل مجهولون قاموا بإلقاء كمية كبيرة من الحجارة الأمر الذي تسبب بتحطيم النوافذ الجانبية مع الشارع للمدرسة

الطالب عفيف خوري: مؤسف حقاً أن تستمر وتيرة العنف بتزايد في وسطنا العربي وكلما نقول أن العنف قد تضاءل نجد أننا مخطئون وهو في تزايد مذهل وللأسف العنف قد طال مدرستنا الحبيبة

قررت إدارة مدرسة ابن خلدون الثانوية في بلدة عرابة البطوف الاحتجاج على تعرض المدرسة لإعتداء سافر مس بممتلكاتها يوم أمس السبت، عندما قام مجهولون بتحطيم زجاج نوافذ في المدرسة، وممتلكات اخرى. مع الإشارة أن مجلس الطلاب كان قد قرر تشويش الدراسة لأول حصتين.

وفيما بعد، دخل المعلمون إلى الصفوف لمناقشة قضية العنف الذي تعرضت له المدرسة ومن بعد الحصة الثالثة إعتصم المعلمون في غرفة المعلمين رافضين مغادرتها إحتجاجاً على عدم الأمن والأمان في المدرسة مع العلم أن سيارات تابعة للمعلمين كانت قد تعرضت للإعتداء، وقد أبرقت لجنة المعلمين إلى إدارة لجنة المعلمين العامة تبلغها قرارها وكما تم ابلاغ وزارة المعارف بذلك، فيما قرر مجلس الطلاب تعطيل الدراسة بعد الحصة الثالثة على أن يلتئم في الرابعة عصراً حشداً من المتظاهرين طلاباً ومعلمين لتظاهرة رفع شعارات على دوار الشهداء في البلدة.

الإعتداء على الممتلكات العامة
هذا وكان مجهولون قد اقدموا على اإعتداء على مدرسة إبن خلدون الثانوية في بلدة عرابة البطوف من خلال إلقاء كمية كبيرة من الحجارة، الأمر الذي تسبب بتحطيم النوافذ الجانبية مع الشارع للمدرسة، ويرجح بأن الإعتداء إستمر فترة زمنية طويلة كون أن كمية الحجارة الملقاة بإتجاه المدرسة كانت كبيرة، وقد تم إستدعاء شرطة مسجاف التي باشرت التحقيق في الحادث في حين أكدت إدارتا المجلس المحلي والمدرسة ولجنة اولياء امور الطلاب ومجلس الطلاب إستهجانهم من هذا العمل البربري والغريب عن بلدة عرابة وطالبوا الشرطة بوضع اليد على الجناة وإنزال العقاب بهم على ما اقترفته ايديهم بالإعتداء على الممتلكات العامة في البلدة.

العنف في تزايد مذهل
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الطالب عفيف خوري من مدرسة إبن خلدون الثانوية قال:" مؤسف حقاً أن تستمر وتيرة العنف بتزايد في وسطنا العربي وكلما نقول أن العنف قد تضاءل نجد أننا مخطئون وهو في تزايد مذهل، وللأسف العنف قد طال مدرستنا الحبيبة "إبن خلدون" وقام المعتدون بتحطيم النوافذ، ولا أعرف من المستفيد من هذا الأمر وماذا إستفاد الجناة، ونحن نعتبر أن المدرسة هي ممتلكات مقدسة لا يمكن بأي حال الإعتداء عليها ومسها، ونطالب بتوفير الامن والأمان لطلابنا ومدارسنا ومؤسساتنا العامة وأن تكون حراسة للمدارس"