خطاب فضيلة القاضي الشيخ عبد الحكيم سماره كان شاملا ومفصلا, جاء فيه على ذكر العلل وأسبابها وسبل الخلاص منها عبر برنامج واسع تعمل علية كل الفئات المؤثرة في المجتمع

على ضوء العنف المستشري في الطيرة وحرصا من جمعية الرفاه ومركز معاذ لمكافحة العنف على دعم ومتابعة هذه النشاطات فقد شارك وفد من المركز ممثلا بالشيخ كامل ريان وفضيلة القاضي الشيخ عبد الحكيم سماره العضو المؤسس وصلاح عاصي سكرتير المركز في المسيرة المناهضة للعنف, وذلك دعما منهم ومباركة لهذه الخطوة التي من شأنها أن تزيد من وعي الشارع بضرورة العمل أكثر على استئصال هذه الثقافة الدخيلة على مجتمعنا.

وقد قام على تنظيم هذه المظاهرة مجموعات شبابية من أبناء الطيرة ممثلة بتنظيمات مختلفة, حيث انطلقت المظاهرة من أمام مبنى البلدية وصولا إلى الملعب البلدي حيث أقيم مهرجان خطابي افتتحه رئيس البلدية مأمون عبد الحي بكلمة ترحيبية وشرح لما تعانيه المدينة من آفات العنف والجريمة, تبعتها كلمة للقاصي عبد الحكيم سماره وأخرى لعضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي. وقد كان خطاب فضيلة القاضي شاملا ومفصلا, جاء فيه على ذكر العلل وأسبابها, وسبل الخلاص منها عبر برنامج واسع تعمل علية كل الفئات المؤثرة في المجتمع, وقد جاء الخطاب على شكل رسائل سبع موجهة:

الرسائل السبع
- الأولى للأهالي والسكان حثهم فيها على الحفاظ على وحدتهم في مكافحة هذه الثقافة.
- الثانية فقد كانت للقادة طالبهم فيها بوضع العنف على راس سلم أولوياتهم.
- الثالثة فقد كانت لفئة الشباب مذكرا إياهم بأنهم أمل الأمة وجسر المستقبل.
- الرابعة للحركات والأحزاب السياسية, مطالبا إياها بحث أنصارها على العمل على مكافحة هذه الثقافة فهي العدو الأخطر.
- الخامسة فقد وجهها إلى الأئمة مناشدا إياهم بالا يكتفوا بالمنابر, بل عليهم النزول الى الشارع ومتابعة الشباب عن قرب.
- السادسة للشرطة حيث طالبهم بالعمل على استعادة قوة الردع عند المجرمين عبر جمع السلاح منهم, واستعادت مصداقيتها عند الأهالى عبر فك لغز جريمة واحدة على الأقل.
- أما السابعة والخيرة فقد كانت لأتبعاع العنف والجريمة مذكرا إياهم بخطورة أفعالهم على الصعيد الشرعي وحسب الأعراف الإنسانية.

مشاريع ولقاءات
يذكر أن جمعية الرفاة ومركز معاذ لمكافحة العنف (المنبثقة عنها) تقوم بالعديد من المشاريع واللقاءات في سبيل الحد من هذه الثقافة ومكافحتها, وتعمل أيضا على دعم ومساندة العديد من الجهات والأنشطة في سبيل ذلك.