أصدر المكتب السياسي للحركة العربية للتغيير بياناً عبر فيه عن إمتعاضه من التحريضات العنصرية القميئة لأفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" التي هاجم فيها النائب د.أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير والنائب محمد بركه رئيس الجبهة واصفاً إياهما بأنهما "أخطر من نصر الله ومشعل"!.
وقال بيان المكتب السياسي "إن الهجمة على الأقلية العربية في الداخل وقيادتها أصبحت عاملاً رئيساً في تحريض العنصريين اليهود علينا وعلى وجودنا في هذه البلاد". وأضاف البيان: "ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها النائب الطيبي لهكذا هجمة شرسة وهذا التحريض الدموي على النواب العرب هو ليس الأول ولن يكون الوقت بعيداً حين سيترجم أوباش الفاشية والعنصرية هذه الكلمات إلى إعتداء جسدي أو دموي خطر على قياداتنا".
وحمل البيان المجتمع الإسرائيلي مسؤولية تفشي ظاهرة العنصرية والفاشية التي أصبحت تياراً مركزياً في إسرائيل مؤكداً "ان وجودنا في هذه البلاد ليس متعلقاً بمواقف العنصريين وإنما بصمود الأهل وتاريخهم وإرتباطهم بالأرض والوطن, ونحن ملح هذه الأرض أما ليبرمان وأمثاله فهم مجرد مهاجرين طارئين علينا".