اعلنت لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة الزيتون في قرية النجيدات، الاضراب المفتوح وتعليق الدراسة  ل 48 طالبا من طلاب الصفوف السادسة المترفعين للصفوف السابعة  والذين سينتقلون الى مدرسة اعدادية في قرية البعينة. وقال امين نجيدات رئيس لجنة اولياء الامور في المدرسة لموقع العرب:" اعلنا الاضراب لصفي السادس لان تجربتنا  خلال السنوات السابقه اظهرت ان تحصيل الطلاب المترفعين للصف السابع الذين ينتقلون للدراسة في مدارس البعينة، يتدنى، اضف الى ذلك نسبة التسرب العالية وان جميع الطلاب الذين ينهون الصف الثاني عشر لا يحصلون على استحقاق لشهادات بجروت".
واضاف نجيدات:" الطلاب يتعرضون الى مضايقات خلال دراستهم في مدارس البعينة، خصوصا عندما يتحدثون باللكنة البدوية ، حيث يستهزئ  باقي الطلاب بهم ويسخرون منهم وهذا يؤدي الى تداعيات نفسية لدى الطلاب".

المدرسة الشاملة (صورة من موقع المدرسة الالكتروني)

وتابع نجيدات:" ارسل المجلس المحلي رسالة الى وزيرة المعارف يطالب فيها بالغاء المرحلة الاعدادية وان يكمل الطلاب تعليمهم حتى الصف ثامن في مدارس قرية النجيدات، ولكن حتى اليوم لم يتلقى رد بهذا الخصوص. نحن كآباء لا نريد ان يخسر الطلاب وقمنا اليوم بشرح القضية لطلاب صف السادس خلال اجتماع معهم  واستمعنا لشهادات عينيه لطلاب تعرضوا للمضايقات".

تعقيب رئيس مجلس محلي البعينه نجيدات

وعقب صالح سليمان رئيس مجلس محلي البعينه نجيدات على قضية الاضراب وقال:" موقفي هو ان يستكمل الطلاب دراستهم حتى صف ثامن في نفس المدرسة، ثم ينتقلون بعدها الى الدارسة في المدرسة الثانوية وانتقال الطالب  الى بيئة جديدة، ولكن ليس هكذا تتم معالجة الامور، والوقت غير مناسب للإعلان عن الإضرابات، ولا يمكن تسوية الامور بين ليلة وضحاها والمضايقات التي يتعرض لها الطلاب في المدرسة ليست سببا مقنعا لإعلان الإضراب".
 وعقب كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط العربي  قائلا:" وزارة المعارف بذلت قصارى جهدها وقامت ببناء مدارس عصرية وحديثة لخدمة  الطلاب في البعينه نجيدات وعملت على توفير كافة المتطلبات التربوية والتعليمية في هذه المدارس،  لكن فكرة اجراء تغيير في المبنى التنظيمي للمدرسة هو امر غير وارد في الحسبان، حيث قدمت طلبات من هذا القبيل من  بلدات عربية ويهودية على حد سواء وتم فحصها من قبل لجنة مختصة وقدمت توصياتها للمدير العام لوزارة المعارف وتم رفضها جميعا  والقضية لا تقتصر فقط على البعينه نجيدات".
وتابع عطيله:" سيقوم المفتش المسؤول عن المدرسة بزيارتها خلال الاسبوع للاطلاع عن كثف على مجريات الامور  والاستماع الى الشكاوي المتعلقه  بتعرض الطلاب الى مضايقات".

وفي حديث لموقع العرب مع المرشد سمير سليمان من البعينة الذي عمل في السنة الماضية مع طاقم موسع لتحضير الطلاب من البعينة ومن النجيدات للمرحلة الانتقالية: "لدى طلاب النجيدات افكار مسبقة عن المدرسة الامر الذي يشعرهم بعدم الانتماء واحد الاسباب لذلك هو عدد الاساتذة القليل من قرية النجيدات، الذين يعلمون في المدرسة الشاملة، واقترح ان تكون لقاءات التعارف بين طلاب صفوف المرحلة السادسة مكثفة اكثر وهدفها التعرف على بعضهم البعض  قبل الجلوس على مقاعد الدراسة".