المرحوم رامي طناس ولد في مدينة يافا وتوفي فيها وكان متعلقا بها ومنتميا لرعيته الارثوذكسية ومدينته التي ولد فيها وترعرع في كنفها

الحفل التأبيني أُفتتح بالوقوف دقيقة صمت اكراما للمرحوم وصلاة افتتاحية قدمها سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والاب قسطنطين نصار كاهن رعية يافا

يافا – اقيم مساء يوم امس في مدينة يافا حفل تأبيني حاشد للمرحوم رامي طناس الذي شغل منصب رئيس سرية كشافة النادي الارثوذكسي في يافا. اضافة الى المناصب الاخرى التي تقلدها في حياته. وقد اقيم الحفل التأبيني في قاعة المركز الثقافي في يافا بحضور حشد من المدعوين من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وممثلي الهيئات الكشفية في البلاد وممثلي المؤسسات الارثوذكسية في يافا أضافة الى حشد من الشخصيات اليافاوية وعدد من المدعوين من خارج يافا.
 


المرحوم رامي طناس ولد في مدينة يافا وتوفي فيها وكان متعلقا بها ومنتميا لرعيته الارثوذكسية ومدينته التي ولد فيها وترعرع في كنفها. وقد اعد للتأبين لجنة تحضيرية مكونة من السيد موريس زكاك والسيد جورج حنانيا والسيد ماريو ديك والسيد الياس ابو منه والسيدة فيرا ساسين والآنسة روجيت حناوي والسيد نبيل غندور والسيدة نتاليا عابد والسيدة خلود طناس. اما كتاب التأبين الذي وزع على الحضور في النهاية فقد ساعد في أعداده كل من السيدة مها عابد والسيدة رغدة مصالحة.

افتتاحية
أفتتح الحفل التأبيني بالوقوف دقيقة صمت اكراما للمرحوم وصلاة افتتاحية قدمها سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والاب قسطنطين نصار كاهن رعية يافا الذي القى كلمة بهذه المناسبة.ثم كانت كلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس.
ثم كلمة السيد جابي قديس رئيس الجمعية الارثوذكسية في يافا وكلمة صديق المرحوم السيد الياس ابو منه وكلمة السيد جورج بهو رئيس المنظمة الكشفية الارثوذكسية في البلاد وكلمة السيد ماريو ديك رئيس كشافة النادي الارثوذكسي في يافا والذي استلم الرئاسة بعد المرحوم رامي.

فقرات مؤثرة
 كما قدمت اغنية مؤثرة تكريما لرامي من الفنانة سيزار جبران. وقد تولى عرافة الحفل التأبيني السيد موريس زكاك. وقد تخلل الحفل بعض الصور المؤثرة من حياة الفقيد ومن نشاطاته وحضوره الاجتماعي.اما الكلمة الختامية فكانت كلمة شكر لارملة المرحوم السيدة خلود طناس التي شكرت الجميع لحضورهم ومشاركتهم.
اشاد المتحدثون في كلماتهم بشخصية المرحوم الذي خدم كنيسته الارثوذكسية وكان ملتزما بخدمة الكشاف الارثوذكسي في يافا وقد ربى الاجيال على محبة الكنيسة والانتماء ليافا والافتخار بالانتماء الى الكشاف الارثوذكسي.قدم المتحدثون تعازيهم للاسرة الكريمة ولاسرة الكشاف الارثوذكسي في البلاد التي افتقدت علما من اعلامها. يذكر ان الكشاف الارثوذكسي كرم ارملة المرحوم حيث قدمت عدة ادرع واوسمة تكريما لذكرى رامي.