أبرز ما جاء في بيان المحكمة:

قاصر عربي من الشمال أقدم على قتل عمه (شقيق والده) دون عمد

القاصر المذكور متهم بقتل عمه دون عمد بطعنة سكين واحدة في ظهره

المتهم  دخل الى المسلخ وأخرج سكينا بطول 18 سنتمترا وطعن عمه بظهره طعنة واحدة عمقها 12.5 سنتمترا أدت الى وفاته

المتهم أكد في محضر الجلسة أنه لم يحتمل توجيه الشتائم لوالدته من قبل عمه وعليه قرر عدم السكوت له فدخل المسلخ وأحضر السكين

المتهم كان الأول الذي باشر باستخدام العنف عندما ألقى زجاجة باتجاه المرحوم الذي قام بالاعتداء على الوالدة

نزاع مستمر كان قائما بين الوالدة وأسلافها ومن بينهم المرحوم، وعلى خلفية هذا النزاع قام أسلاف السيدة بتقييد مسلخ العائلة بسلاسل حديدية لمنعها هي وأولادها من دخول المحل

سمح قاضي المحكمة المركزية في مدينة حيفا بنشر تفاصيل قضية أكد بموجبها بأن قاصرا عربيا من الشمال قد أقدم على قتل عمه (شقيق والده) دون عمد. وبحسب بيان مركزية حيفا الذي وصلت عنه نسخة الى العرب فإن "المحكمة لا تستطيع إدانة متهم قاصر لكونه قاصرا في هذه المرحلة، وعليه ينتظر القاضي في الملف ليقرر بحسب الأدلة والإفادات فيما إذا كان المتهم قد أقدم على فعلته أم لا، وفي حال تأكد للمحكمة إقدام الفتى على العمل فإن المحكمة تحول الملف الى قسم أحداث الشبيبة وتنتظر التوصية بإدانته واتخاذ قرار بخصوصه بعد الفحص".

صورة توضيحية

وجاء في البيان كما وصلت عنه نسخة الى العرب أن " القاصر المذكور متهم بقتل عمه دون عمد بطعنة سكين واحدة في ظهره مدعيا أنه قام بفعلته دفاعا عن النفس وأنه لم تكن لديه أية نية أو قصد للتسبب بوفاة المرحوم" كما أكد بيان المحكمة.

نزاع مستمر
وأضاف بيان مركزية حيفا أن "القاضي قرر استنادا الى ادعاء المتهم ووالدته أن نزاعا مستمرا كان قائما بين الوالدة وأسلافها ومن بينهم المرحوم، وعلى خلفية هذا النزاع قام أسلاف السيدة بتقييد مسلخ العائلة بسلاسل حديدية لمنعها هي وأولادها من دخول المحل". وتابع البيان أنه يوم وقوع الحادث قام المتهم ووالدته بالذهاب الى الساحة بهدف فك السلاسل للدخول الى المسلخ، ومعهم آلة لقص السلاسل الحديدية، علما أن المتهم ووالدته كانا على علم بمدى خطورة الأمر والمواجهة التي من المتوقع حدوثها مع أشقاء الزوج، لا سيما وأن الوالدة لم تنتظر وصول الشرطة للمساعدة ونزلت الى الساحة برفقة ابنها المتهم" كما جاء في بيان المحكمة.

قص السلاسل الحديدية
وأكد بيان المحكمة أن "المتهم ووالدته باشرا بعملية قص السلاسل الحديدية بواسطة الآلة الخاصة، ما أثار غضب أحد الأسلاف الذي نزل إليهما ومعه آلة لحام لمعاودة إغلاق الفتحة التي تمكنا من صنعها، عندها بدأ الصراخ بين الجهتين بالإضافة الى تبادل الشتائم، وعندها قامت ابنة العم باستدعاء عمها الآخر (المرحوم) طالبة منه النزول الى الساحة حتى وقع جدال بينه وبين الوالدة" كما قال بيان المحكمة.

استخدام العنف
وأكد البيان أن "القاضي قرر بأن المتهم كان الأول الذي باشر باستخدام العنف عندما ألقى زجاجة باتجاه المرحوم الذي قام بالاعتداء على الوالدة ويديه فارغتين، وعليه دخل المتهم الى المسلخ وأخرج سكينا بطول 18 سنتمترا وطعن عمه بظهره طعنة واحدة عمقها 12.5 سنتمترا أدت الى وفاته". كما جاء في بيان المحكمة.
"يذكر أن المتهم أكد في محضر الجلسة أنه لم يحتمل توجيه الشتائم لوالدته من قبل عمه وعليه قرر عدم السكوت له فدخل المسلخ وأحضر السكين" كما جاء في بيان المحكمة.