المخيم جمع الأطفال في ظل إطار تربوي منظم بدلا من قضاء العطلة الصيفية في الشوارع وأمام شاشات التلفاز
قامت نخبة من أولياء الأمور ورجال الأعمال بالتعاون مع لجنة حارة 7 و8 في قرية اللقية وبمشاركة جمعية نساء اللقية (مشروع القيادة الشابة) بتنظيم مخيم صيفي بعنوان مخيم الجذور تمة لمسيرة العمل والعطاء التي شهدتها قرية اللقية في سنوات الثمانينات والتسعينات من حيث التنظيم والبرمجة والمضمون حيث تهافت عليه الأطفال من أبناء القرية وباركه الأباء والأمهات.
إطار تربوي
واستمتع فيه الأطفال بحيث جمعهم في ظل إطار تربوي منظم بدلا من قضاء العطلة الصيفية في الشوارع وأمام شاشات التلفاز. جاء هذا المخيم بحاجة أفرجها الفراغ المؤسساتي الممثل بالمجلس المحلي الذي لم يقم بالإستجابة إلى حاجة الأطفال في أيام العطلة الصيفية الطويلة.
مطالبات باءت بالفشل
والجدير بالذكر بأنه توجه ممثلين عن أولياء الأمور والسلطة المحلية لطلب والمساهمة ولو جزئية لتنظيم مخيمات من أجل أطفال اللقية ولكن لم تستجب السلطة لهم وعلى ما يبدو أن هذه الفعاليات ليست في سلم أولياتهم .
ما بحك جلدك إلا ظفرك
ومن منطلق (ما بحك جلدك إلا ظفرك) قام كل من نصوح الصانع ومحمود الصانع والسيدة أسماء الصانع وجمعية نساء اللقية بمبادرة المخيم وتوجهوا للشباب في اللقية من أجل جمع التبرعات لإتمام المخيم. ولاقى هذا المخيم الدعم السخي المعنوي والمادي من كل من رجال الأعمال وهم عامر الصانع ،حكيم الصانع، طلب نواف الصانع ،المحامي يوسف عبد الصانع شركة سفريات لأهب عن خالد النصاصرة ،المحاسب مرعي الصانع ،الحركة الإسلامية الشمالية شركة سفريات أبو شريقي عنهم صالح أبو شريقي، شركة سفريات عين هنمر بإدارة سالم الأعسم، المركز الجماهيري حوره عنهم الأستاذ علي أبو القيعان والأستاذ إبراهيم أبو صياح.
متطوعون
كما ويقوم بإدارة المخيم على أحسن وجهة المربي ناصر شبلي والمربي عادل حجيرات.
نشير بالذكر الى أن مرشدي المخيم هم شباب متطوعين من خيرة اللقية. وقد أعرب المهندس نصوح الصانع قائلا" أن نجاح هذا المخيم وإخراجه بهذا المستوى الرائع يدل على أننا نملك كوادر بشرية رائعة وشبيبة بقدر كبير من المسؤولية وباستطاعتهم أن يكونوا نواة طيبة لكل عمل ولذلك علينا إستثمار كفاءتهم ودعمهم لتحقيق المزيد من النجاح مستقبلا.