الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 21:02

مدارس كفرقرع الإبتدائية تختتم فعّاليّات مشروع قصّة في لوحة

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 03/07/11 14:52,  حُتلن: 14:59

المشروع يهدف الى ابتكار استراتيجيّات جديدة في تذويت فهم المقروء والتّعبير الكتابي في طبقات الإبتدائيّات

إختتمت مدارس كفرقرع الإبتدائية فعّاليّات مشروع " قصّة في لوحة" والذي اشرفت عليه الرّوائيّة، والفنّانة التّشكيليّة رجاء بكريّة، حيث تمّ تنفيذه على مدار العام الدراسي في مدارس كفرقرع الإبتدائيّة، وقد شاركت به ثلاث وهي مدارس الحكيم، الحوارنة، المستقبل، حيث قدّمت كل مدرسة مشروعها الخاص في دمج المهارات الأدبيّة والفنيّة لفكرة تدريس مستحدثة أساسها الانفتاح المجالي، وذلك بدعم من وزارة المعارف ،لواء حيفا. وبمصادقة مباشرة ودعم من الأستاذ عرسان عيادات ، مفتّش اللواء.

وقد أشارت الكاتبة بكريّة في معرض تقديمها للمشروع للمجهود الّذي بذله الأستاذ توفيق جبارين في الإعداد للمشروع مع المشرفة عليه كتابة، مراجعة وتنفيذا.والدّعم والتّواصل المباشرين من قبل مفتّش المنطقة الأستاذ فريد غنايم. وقد حضر اللقاء كل من رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة، وفريد غنايم مفتش عام مدارس كفر قرع والأستاذ توفيق جبارين، مفتش البرامج العربية في التلفزيون التربوي ومرشد مركز اللغة العربية في لواء حيفا ومديرة مدرسة المستقبل منتهى عيسى مصاروة ومديرة مدرسة الحكيم مهدية زحالقة، مديرة مدرسة الحوارنة السيدة هدى عليمي، والسيد علي زحالقة مدير المدرسة الابتدائية "أ"، ومها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي.

خلق جيل واعد
افتتح اللقاء رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة الذي عبر عن تقديره لفكرة مشاريع الإبداع وأكد دعمه العميق لمشاريع تطوير ملكة الابتكار والتحليل وتطوير مهارات التفكير والتعبير من أجل خلق جيل واعد وناقد ومبدع، كمساق فكري وركيزة إنسانية فكرية أساسية للرقي بالمجتمعات. كما ووجه مصاروة تحية عميقة لأسرة المديرين والمديرات والسيد توفيق جبارين وفريد غنايم على الإخلاص لفكرة المشروع وترسيخها بهدف التذويت بين الطلاب والجهود الجبارة لتوسيع رقعة المشروع بين أولاد كفر قرع، وذلك من اجل صقل مواهب طلابنا وقدراتهم التعبيرية وتفعيل مداركهم الشفوية والتعبيرية والمكتوبة. وأشار رئيس المجلس المحلي إلى أهمية الدمج بين الحرية والنظام ومنظومات القوانين، مؤكدا أن قدرة الموازنة بين الأمرين من الأهمية بمكان لأن تكزن هدفا تربويا وأخلاقيا إنسانيا في مدارسنا.

تجديد المعلومة
وأشار الأستاذ توفيق جبارين، مفتش البرامج العربية في التلفزيون التربوي ومرشد مركز اللغة العربية في لواء حيفا الى أن أهداف المشروع أرادت ابتكار استراتيجيّات جديدة في تذويت فهم المقروء والتّعبير الكتابي في طبقات الإبتدائيّات، الثّواني-الرّوابع بالإعتماد على ما اصطلح على تسميته بالنّص اللّوني. وقال توفيق جبارين :"ضمن هذا المشروع تمّ تجديد المعلومة والمرجع الّذين يعتمدهما الطّالب في مصادر التّحليل الفهم. أصبحت لديه مرجعيّات غير محدودة في تطوير نصوص ولوحات وضمن ذلك امتلاك أدوات لربط مستويات أبعاد الفهم بمستويات اللّوحة اللّونية، نصيّا، بصريا، ومضمونيّا. ولعلّ تفعيل إستراتيجيّة المقارنة بين النصين اللّوني والأدبي، وهي أسمى درجات التّحليل والفهم ،ثمّ الدرامي معا فتح نافذة جديدة للزخم الرّوحي والحسّي كسابقين للفكري. فالثّراء الفكري يكتسب عبر هذه المغريات بأساليب غير مباشرة، وهكذا نتفادى التّلقين المباشر للأدب، ونعلّمه وفق فنّ وذوق وإقبال غير عادي بسبب رغبة الطّالب في الإكتشاف واكتساب المعلومة".

تطوير المشروع
من جانبه قال مفتش المعارف فريد غنايم:"عبر شهور طويلة تمّ تمرير المضامين اللّونيّة مقابل النصيّة ومرافقة مباشرة للمرشدة رجاء بكريّة داخل الورشات وتمرين المعلّمات على أساليب التّدريس ضمن استكمال زخم يجمع فنّانين ونصوص وقصص ومقالات في النّقد الفنّي والتّحليل المضموني للمستويات اللّونيّة المختلفة". وأضاف غنايم بالقول :"إنّ متابعة الطلّاب وهم يتنافسون على كتابة النّص الأجمل تثير الأمل بوجود نوافذ جديدة لم تطرق بعد لتوطيد العلاقة بين اللّغة وبين الطّالب بأجياله المختلفة وخطّة المشروع تعتمد إجمالا على ثتوير المحفّزات كي يكتب الطلّاب قصصا في أعقاب تناول اللّوحة خصوصا وأنّ اللّوحات المنتقاة لهذا المشروع تمّت بعناية فائقة، فخلفها يوجد قصّة حقيقيّة أو مفترضة ومن المفروض بالإعتماد على نوعيّة المعلومة أن يقوم الطّلاب بنبش حياتهم الشّخصيّة كي يلتقوا بالشخصيّة أو الفكرة الّتي تعرض أمامهم. والتّفكير هو أن يتم تطوير المشروع ليشمل جميع المدارس الإبتدائيّة في كفرقرع، وبداية تطوير وحدات جديدة للطّبقات الصفيّة الأعلى".

مقالات متعلقة